يوسف أيدين.. على الاتحاد الأوروبي التدخل لحماية المكونات السورية

شاركَ النائب السرياني “يوسف أيدين”، والذي انتُخِبَ عام ألفين واثنين وعشرين كنائب في البرلمان السويدي، شاركَ باجتماعٍ أُقيم في البرلمان يوم أمس الأربعاء.

“أيدين” النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي، شارك في الاجتماع لمناقشة السياسة الخارجية للسويد، وتحليل تصريحات وزيرة الخارجية السويدية “ماريا مالمر ستينيرغارد”

وتحدث “أيدين” عن الحرية الدينيةِ والاضطهادات المُمارَسَةِ والمتزايدة بحق المسيحيين، وأوضحَ أنه وبحسب تقرير لمنظمة “أوبن دورز” الكاثوليكية، فإن أكثر من ثلاثِمائةٍ وثمانين مليون مسيحي حول العالم، يتعرضون للاضطهاد والعنف، بسبب إيمانِهم وعقيدتِهم.

وسلط “أيدين” الضوء على مسيحيي الشرق الأوسط، قائلاً إنهم يواجهون خطر الاندثار في مناطق أجدادِهم، في خضم الحروب المستمرة منذ عقود.

ونوه “أيدين” لوجود فرصةٍ لإحداث تغييرات في المنطقة، عقب إضعاف إيران وأذرعِها في سوريا ولبنان، وإسقاط النظام السوري الديكتاتوري السابق.

وتطرق “أيدين” لتناقص أعداد شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في العراق وسوريا، والخسائر التي لحقت بتراثِه وآثارِه التاريخية، قائلاً إن شعبَنا يُعتبرُ شعباً أصيلاً في المنطقة، ويتوجب الاعتراف بحقوقِه الكاملة، وعليه، تقع على السويد والاتحاد الأوروبي مسؤوليةُ التدخلِ الفوري بالملف السوري، لضمان بناء دولةٍ وحكومة ديمقراطيةٍ تضمن حقوق جميع الشعوب والمكونات، وصياغة دستورٍ يمثل تطلعات كافة السوريين.