باريس تستضيف مؤتمر لبحث الانتقال السياسي في سوريا

بعد أكثر من شهرين على سقوط نظام بشار الأسد الديكتاتوري، تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمراً دولياً اليوم الخميس، لبحث سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، بالإضافة لمحاولة حشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين، لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.

وسيتطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضاً، إلى تقييم الوضع الإنساني، وخاصة في شمال شرقي سوريا، حيث كان لخفض المساعدات الأمريكية تأثير كبير، وفقاً لمسؤول أوروبي.

وذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضا مسألة قوات سوريا الديمقراطية والحكومة في “دمشق” وتركيا، وفقاً لرويترز.

ولا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال، إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي، الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في آذار المقبل، لكن ستتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات.

وسيشارك في المؤتمر ممثلو دول جوار سوريا وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلي مجموعة السبع، ووزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية “أسعد الشيباني”