مؤتمر باريس يدعو لدعم الانتقال السياسي في سوريا ووقف التدخلات الأجنبية
وقفُ جميع الأعمال القتالية في سوريا، وتوحيدُ الأراضي السورية، ودعمُ عملية الانتقال السياسي عبر تسوية سياسية تفاوضية، ووقفُ التدخلات الأجنبية، هذه أبرز النقاط التي أكد عليها البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي، الذي عُقد لبحث الأوضاع في سوريا.
كما دعا البيان جميع الجهات الفاعلة السورية للالتزام ببرنامج عمل سوري وطني بشكل كامل.
وانطلق المؤتمر برئاسة وزير الخارجية الفرنسي “نويل بارو”، وبحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة ممثلين من عشرين دولة، من بينها دول مجموعة السبع، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ووزير الخارجية السوري الانتقالي أسعد الشيباني، الذي لم يدلِ بأي تصريحات.
البيان الختامي تعهد كذلك بدعم الحكومة الانتقالية في سوريا في ملف مكافحة الإرهاب، فيما قال “بارو” إن الاتحاد الأوروبي يعمل من أجل رفع سريع للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
كما دعا بارو إلى إيقاف العمليات العسكرية، ولا سيما في شمال وشمال شرقي سوريا، في إشارة إلى الهجمات التركية وفصائلها الإرهابية على قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار البيان إلى الاتفاق على بذل كل الجهود بغية ضمان تحقيق عملية انتقالية سلمية وموثوقة ونظامية وسريعة وشاملة، وحماية ذخائر الأسلحة الكيميائية وتدميرها تدميراً آمناً، بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتوفير الشروط الضرورية من أجل عودة اللاجئين على نحو طوعي ومستدام.
مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية ينظم منتدى حوارياً حول ضحايا إبادة الخابور
الخابور – تل تمر – شمال وشرق سوريا – بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات الت…