طالب لجوء أفغاني يدهس عشرات الأشخاص في ميونخ
ضجت وسائل الإعلام الألمانية يوم أمس الخميس، بنبأ حادثة الدهس التي وقعت بمدينة “ميونخ”، حيث أقدم شخصٌّ على دهس مجموعةٍ من الأشخاص، ما تسبب بجرح نحو ثلاثين منهم، من بينهم أطفال، كما أعلنت الشرطة أن حالة اثنين منهم حرجة، وأحدُهما طفل يبلغ من العمر عامَين.
المجرم الذي تم اعتقالُه، قاد سيارتَه من نوع “ميني كوبر” بسرعةٍ باتجاه متظاهرين في اتحاد “فيردي”
رئيس نادي “بايرن” “ماركوس سودر” والشهود على الحادث، أكدوا أن المجرم تعمد دهس المتظاهرين.
هذا وقالت الشرطة إنها لم تتوصل بعد لدافع الجريمة، لكنها أعلنت أن المجرمَ أفغاني يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً.
المستشار الألماني “أولاف شولتس” ومن جهتِه، أعرب عن استنكاره الشديد للجريمة، وقال إن المجرمَ سيُحاكَم وسيُطرَد من البلاد، مضيفاً أن كلَّ مجرمٍ في ألمانيا لن يُحاكَمَ فحسب، بل سيُحرَم من حق الإقامة في البلاد، وسيتم طردُه.
هذا الهجومُ أدرجَ “ميونخ” ضمن قائمة المدن الألمانية الأخرى التي شهدت جرائمَ مشابهة، مثل “ماغديبورغ” و”آشافنبورغ” و”سولينغن” و”مانهايم”
كما أن الهجومَ وقعَ مع اقتراب موعد الانتخابات العامة في ألمانيا، وفي خضم الحديث المتزايد عن أزمة اللاجئين والأجانب المتفاقمة في البلاد.
الاتحاد السرياني الأوروبي ومن جهتِه، نشر عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” منشوراً أدان فيه الهجوم، وقال إننا نستنكر هذا الهجوم الإرهابيَّ بأشد العبارات، كما ندعو لطرد المسؤولين عنه ومحاسبتِهم.
وأضافَ أنه وخلال الآونة الأخيرة، وقعت عدةُ هجمات مماثلة في أوروبا، وعليه، تقع على عاتق الدول الأوروبية مسؤوليةُ اتخاذ إجراءاتٍ صارمةٍ بحق المجرمين.
ومن جانب آخر، أعلن المدعي العام السويدي يوم أمس الخميس، أن جهازَ الأمن السويدي اعتقل شاباً يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، كان يستعد لتنفيذ هجوم إرهابيٍّ في العاصمة “ستوكهولم” وفي “سكونّة”
نواب سريان يبدون قلقًا بالغًا بشأن أوضاع المسيحيين في سوريا
لاهاي / ستوكهولم — عبّر النائبان السريانيان عيسى كهرمان ويوسف أيدين، كلٌّ في مجال عمله الس…