إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليين مقابل ثلاثمائة وتسعة وستين فلسطينياً

وصلت سيارات منظمة الصليب الأحمر صباح اليوم السبت لمدينة “خان يونس” جنوب قطاع “غزة”، لتسلمِ الأسرى الإسرائيليين الثلاثة الذين أطلقت حركة “حماس” الإرهابية سراحَهم، والذين كانوا قد أُسِروا خلال هجوم حركة “حماس” على غلاف قطاع “غزة” في السابع من تشرين الأول عام ألفين وثلاثة وعشرين.

هذا وتم نقل الأسرى لقواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في “غزة”، وهم يهود من الأرجنتين والولايات المتحدة وإسرائيل.

وبالمقابل، أطلقت إسرائيلُ سراح ثلاثِمائةٍ وتسعة وستين معتقلاً فلسطينياً، لتتم بذلك عملية تبادل الأسرى السادسة بين الطرفَين، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

ويُشار إلى أن عمليةَ التسليمِ تمت بموجب وثيقةٍ رسميةٍ موقعةٍ بين ممثل الصليب الأحمر وممثل حركة “حماس”

وخلال الأسبوع المنصرم، تبادلت إسرائيلُ و”حماس” الاتهامات بانتهاك بنود الاتفاق، كما وجهت “تل أبيب” تهديداتٍ للحركة، بقصف عنيف لمواقعها في حال رفض إطلاق سراح الأسرى، كما أن التهديدات جاءت خلال اجتماعٍ لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” التي رحبت بدعوة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لإطلاق سراح جميع الأسرى، وبوجهة نظرِه إزاء مستقبل قطاع “غزة”

ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في التاسع عشر من كانون الثاني المنصرم، جرى تبادل للأسرى في كل يوم سبت، ووصل عدد الأسرى الذين تسلمتهم منظمة الصليب الأحمر إلى واحد وعشرين أسيراً، ولم يتبقَّ من الأسرى سوى خمسة رجالٍ فوق سن الخمسين، وتسعةٌ آخرون تحت سن الخمسين، ومن المنتظر إطلاق سراحِهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وإلى جانب أولئك الأسرى، هنالك امرأة وطفلان، غير أن “حماس” تدعي أنهم قُتِلوا خلال قصف جوي إسرائيلي.