وفد مجلس بيث نهرين القومي يشارك في مظاهرة بستراسبورغ

بمشاركة واسعة من الشعب الكردي والسياسيين الأوروبيين الداعمين لقيم الديمقراطية، تم تنظيم مظاهرةٍ عارمةٍ يوم السبت بمدينة “ستراسبورغ” الفرنسية، للمطالبة بإطلاق سراح القائد الكردي “عبد الله أوجلان”، الذي اعتُقِلَ في الخامس عشر من شباط عام تسعة وتسعين في كينيا، وسُلِّمَ للسلطات التركية.

منذ ذلك الحين وحتى اليوم، لا يزال “أوجلان” يقبع في سجن “إمرالي”، كما ينظم الشعب الكردي سنوياً مظاهرات عارمةً في عددٍ من المدن حول العالم، استنكاراً لاعتقالِه، وذلك ضمن حملات عالمية.

وخلال الكلمات العديدة التي أُلقِيَت في مظاهرة “ستراسبورغ”، من قبل مسؤولي أحزاب ومؤسسات سياسية كردية وأوروبية، تم توجيه مطالبَ بإطلاق سراح “أوجلان” وحل القضية الكردية، كما تم التشديد على أن الهدف من العزلة فشلَ بسبب استمرارِ الشعب الكردي بثورتِه.

وأكد المتظاهرون أن القضية الكرديةَ لن تُحَلَّ بدون حرية “أوجلان”، مطالبين بفك عزلتِه.

هذا وشارك عددٌ من مناصري وأعضاء مجلس “بيث نهرين” القومي في المظاهرة، كنوعٍ من الدعمِ لمطالب الشعب الكردي وتحقيق الديمقراطية وتوطيد الاستقرار في تركيا والشرق الأوسط عامةً.

“شليمون رهاوي” عضو الهيئة الرئاسيةِ لمجلس “بيث نهرين” القومي ومن جهتِه، ألقى كلمةً قرأ خلالها بيان المجلس بالذكرى السادسة والعشرين لاعتقال “أوجلان”

واستُهِلَّت رسالةُ المجلس بالقول، إننا كشعوب تركيا والشرق الأوسط، علينا التعاون لإغلاقِ كل الأبواب التي فتحتها القوى الفاشية الديكتاتورية في الشرق الأوسط، لزرع بذور ثقافة السلام، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الأوروبية والأممية والفاتيكان، لاتخاذ إجراءاتٍ عاجلةٍ وتحرير “أوجلان”، الصديق المقرب والداعم للشعب السرياني الكلداني الآشوري الآرامي، والمدافع عن قيم التعايش المشترك.

وأضافَ المجلس في بيانِه، أن الوصولَ للديمقراطيةِ في الشرق الأوسط غير ممكن دون تحرير “أوجلان” والاعتراف بحق كافة الشعوب في “بيث نهرين”

يحيا نضال الشعوب لتحقيق التعايش المشترك.