اختتام أعمال مؤتمر ميونخ للأمن
اختُتمت أعمال الدورة الحادية والستين لمؤتمر ميونخ للأمن، وسط توتر العلاقات بين دول حلف شمال الأطلسي.
كريستوف هويسغن رئيس المؤتمر، عبر في كلمته الختامية للحدث الذي استمر ثلاثة أيام، عن خشيته أن يكون أساس القيم المشتركة غير مشتركٍ بعد الآن، مشيراً إلى الفجوة المتزايدة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
كما أعرب هويسغن عن امتتانه للسياسيين الأوروبيين، الذي أعلنوا مواقفهم وأكدوا مجدداً القيم والمبادئ التي يدافعون عنها، وذلك عقب كلمة مثيرة للجدل لـ “جيه دي فانس” نائب الرئيس الأمريكي.
وكان فانس قد هاجم الدول الأوروبية، واصفاً إياها بأنها تحد من حرية التعبير، وهو ما أثار ردود فعل منددة، وكشف الانقسام بين واشنطن وحلفائها في الناتو.
وخلال اجتماع هذا العام، ناقش المشاركون، بمن فيهم حوالي ستين من رؤساء الدول والحكومات ومائة وخمسين وزيراً، ناقشوا التحديات الأمنية العالمية الرئيسية، مثل التغير المناخي والأمن الأوروبي والصراعات الإقليمية.
وشهد المؤتمر استمرار الانقسامات بشأن قضاياً مثل النزاع في أوكرانيا والدفاع الأوروبي، في ظل مشهد جيوسياسي يزداد تعقيداً.
هذا وكان المؤتمر قد شهد مشاركة الدكتور المفكر بهرم يوسف، ممثلاً عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
الاتحاد السرياني الأوروبي ينشر بياناً بمناسبة ذكرى تأسيسه الحادية والعشرين
بروكسل- تعود ذكرى تأسيس الاتحاد السرياني الأوروبي إلى الخامس عشر من أيار، وهو اليوم الذي ش…