الألغام ومخلفات الحرب.. معضلة تؤرق العراقيين

نشرت منظمة حقوق الإنسان في العراق تقريراً، أكدت فيه وجود مساحات واسعةٍ من البلاد، تحتوي متفجرات وألغاماً من مخلفات الحرب التي شهدَها العراق، وأضافَ التقرير أن خطر المتفجراتِ يتركز في محافظتَي “نينوى” و”البصرة”

وسلطت المنظمة الضوء على مخاطر تلك المتفجرات على حياةِ السكان، موضحةً أن “نينوى” تضم نحو ألفٍ وستِّمائةِ كيلومتر من الأراضي التي تحتوي بقايا ألغام ومتفجرات تحت الأرض، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضرراً، ليس فقط في العراق، بل على مستوى العالم.

المنظمةُ وفي تقريرِها، وجهت دعوةً للمجتمع الدولي لإزالة الألغام من الأراضي العراقية، وتنظيم ورشات تدريبيةٍ لكيفية إزالتِها وتفكيكِها.

“علي العبادي” مدير المنظمة ومن جهتِه، قال إن قضيةَ الألغامِ ومخلفات الحرب، تُعتبرُ من أكثر التحديات تعقيداً، مضيفاً أن “البصرة” شهدت خلال الأسبوعين الماضيين، ثلاثَ عشرة حالة وفاةٍ وإصابة، ومن بينهم أطفال.

ومنذ عام ألفين وثلاثة وحتى اليوم، تم توثيق ثلاثين ألفَ إصابةٍ بالمتفجرات في العراق.