17/02/2025

بعد عزل بلدية وان.. الشرطة التركية تعتقل عدداً من المحتجين

استمراراً لسياسة الإقصاء من قبل النظام التركي، عينت وزارة الداخلية التركية وصياً على بلدية وان شمال شرقي البلاد، بعد عزلِها لرئيس بلدية المدينة عبد الله زيدان.

وعلى خلفية هذا القرار، خرج الآلاف من أنصار زيدان في مظاهرةٍ رافضة للقرار، أمام مقر البلدية، وتعرض عدد منهم للاعتقال على يد الشرطة التركية.

زيدان رفض قرار الوزارة، الذي جاء على خلفية صدور حكم قضائي بحبسه ثلاث سنوات وتسعة أشهر، بذريعة مساعدته لمنظمة إرهابية مسلحة، مؤكداً أن إرادة أهالي مدينة وان اُنتزعت منهم.

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أكد في بيان عبر منصة إكس، أن تعيين مسؤول حكومي رئيساً لبلدية وان، يُعتبرُ ضربةً لإرادة الشعب، مشيراً إلى أنه لن يرضخ لهذا الإجراء الذي وصفه بغير الشرعي.

وشدد الحزب على الوقوف ضد عقلية الوصاية التي تحاول اغتصاب إرادة أهالي وان، مشيراً إلى أن البلديات هي ملك للشعب، وليس لمدبري الانقلاب على إرادته، في إشارة إلى النظام التركي.

من جانبه، أكد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، والذي يترأس اتحاد البلديات في تركيا، عبر حسابه في إكس، أن إقالة أو اعتقال أولئك الذين استوفوا الشروط المحددة في القانون قبل الانتخابات، لأي سبب كان، بقرارات قضائية واتهامات مختلفة بعد انتخابهم، يتعارض مع الديمقراطية.

‫شاهد أيضًا‬

البرلمان الأوروبي يستضيف مؤتمراً حول إبادة سيفو

بروكسل- عشية يوم ذكرى إبادة سيفو في 15 حزيران، استضاف مجموعة “وطنيون من أجل أوروبا&#…