شاب سوري لاجئ ينفذ عملية طعن في النمسا ويقتل شخصاً

بعد يومين من هجوم الدهس بسيارةٍ في “ميونخ” بألمانيا، أقدم شابٌ سوري أمس السبت، على تنفيذ عملية طعن في أحد شوارع مدينةٍ نمساوية، ما أسفر عن مقتل شخصٍ وإصابة ستةٍ آخرين، حتى لحظة إعداد الخبر.

وأوضح الناطق باسم الشرطة النمساوية، أن رجلاً هاجم باستخدام السكين، مارةً بشكل عشوائي في مدينة “فيلاخ” جنوبَ “فيينا”، مؤكداً مقتل صبيٍّ يبلغ من العمر أربعةَ عشر عاماً.

وأوضحت الشرطة أن المهاجم يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً ويحمل تصريح إقامة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان قد تصرف بمفرده، والدوافعِ خلف هذه الجريمة.

هذا وأقدمَ سائق توصيل طعام، وهو أيضاً سوري يبلغ من العمر اثنين وأربعين عاماً، على دهس المجرم بسيارتِه لمنعِه من مواصلة عمليات الطعن.

وبعد أن ألقت الشرطة القبض على منفذ الهجوم، أطلقت السلطات عمليةً أمنية موسعة، شملت نشر قوات خاصة وطائرات مروحية، كما فرضت طوقاً أمنياً في المنطقة بحثاً عن أي شركاء محتملين.

وبحسب صحيفة “كرونه” النمساوية، فإن المهاجم أطلق عبارات إسلامويةً أثناء تنفيذ الهجوم، كما ظهر في صور متداولة بعد الجريمة وهو مبتسم.

وبعد وقوع الجريمة، دان سياسيون من مختلف الأحزاب في النمسا الحادثة، كما طالب عدد من السياسيين بترحيل الجناة الأجانب، وتشديد القوانين المتعلقة باللجوء.