اختتام اجتماع باريس بانقسامات حول إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا
حاول قادة الدول الأوروبية الرئيسية خلال اجتماع طارئ في باريس، الاثنين، تشكيل جبهة موحدة بعدما أثار حوار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا استياءهم، إلا أنهم عبروا عن انقسامات أيضا في شأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تحقيق سلام “متين ودائم” في أوكرانيا ينبغي أن “يكون مصحوباً بضمانات أمنية قوية وموثوق بها”.
المستشار الألماني أولاف شولتز وبعد مغادرته قصر الإليزيه، حث على مواصلة “العمل معاً” لضمان الأمن في القارة الأوروبية.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت إن اجتماع باريس “جدد التأكيد” أن أوكرانيا “تستحق السلام عبر القوة، سلاماً يحترم استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها”.
ومن جهته، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قبل الاجتماع الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات “لن نكون قادرين على مساعدة أوكرانيا بشكل فعال إذا لم نتخذ على الفور خطوات ملموسة تتعلق بقدراتنا الدفاعية”.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن بريطانيا وأوروبا.
كذلك أعلنت السويد أنها “لا تستبعد” نشر قوات إذا سمحت المفاوضات بإرساء “سلام عادل ودائم”.
من جانبه، رأى المستشار الألماني أولاف شولتز أن النقاش بشأن إمكان إرسال قوات إلى أوكرانيا “غير مناسب” و”سابق لأوانه”، قائلاً إنه “مستاء قليلاً” بسبب التطرّق إليه حالياً.
صوت الشتات: الاتحاد السرياني الأوروبي يحيي واحد وعشرين عاماً من التضامن السرياني
بروكسل – 16 أيار 2025 – في اليوم التالي لذكرى تأسيسه الحادية والعشرين، أجرى الاتحاد السريا…