الشيخ حكمت الهجري يصدر بياناً بشأن الأوضاع في سوريا

بعد سقوط نظام بشار الأسد الديكتاتوري، أصدر الشيخ “حكمت الهجري” الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، بياناً للرأي العام بشأن الأوضاع في سوريا.

وأكد “الهجري” أن العلاقة بينهم وبين الحكومة السورية الانتقالية، هي علاقة شراكة وتواصل، مشيراً إلى أنهم يدعون بالخير دائماً ويباركون كل خطوة وطنية صحيحة يتم اتخاذها.

وأشار “الهجري” إلى أن أيديهم مفتوحةٌ دائماً للتعاون مع الحكومة السورية الانتقالية، التي وعدت أنها ستنفذ مهامها تحت ظل القوانين المحلية والدولية، وأنها لن تستأثر بسلطةٍ ولا بقرار.

وأوضح “الهجري” أن التسامحَ الذي يدعون إليه، لا يعني إعطاء فرصةٍ للعابثين في القيادات السابقة، مؤكداً أن من يريد البناء لا يقوم بتدمير المؤسسات والدوائر، وإفراغها من طاقاتها دون دقة وحذر.

كما أكد الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، أنه يجب السير بنهج إدارة مدنية تكنوقراطية، لا تسيرها أي انتماءات عرقية أو دينية أو سياسية، مشيراً إلى أن الشعب السوري سيحاسب الجناة والعابثين بمستقبل الوطن.

ودعا “الهجري” في بيانه المجتمع المدني السوري بكافة أطيافه وألوانه، ودون إقصاء أي مكون، دعاه للحوار والعمل، موضحاً أن وسيلتهم الأساسية هي مدُّ جسور الثقة بين أبناء الوطن الواحد، على امتداد جغرافيته، وإصلاح المسارات وتصويبها.