إيرانية مسيحية مُرحلة إلى بنما تطالب ترامب بعدم ترحيلها إلى إيران

في ظل القمع المتواصل الذي تنتهجُه السلطات الإيرانية تجاه شعبها، طالبت امرأةٌ إيرانية تم ترحيلُها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى بنما، طالبت الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بمنحها فرصةً للبقاء وتجنب إعادتها إلى إيران، لأنها تواجه خطر الإعدام أو السجن مدى الحياة في بلدها، بعد اعتناقها الديانة المسيحية.

وقالت “أرتميس قاسم زاده” في تصريحات صحفية، من مقر الفندق الذي يتم احتجاز المهاجرين فيه في بنما، إن طلبها الأول هو العفو من الرئيس “ترامب”، من أجل مراجعة وضعها وعدم ترحيلها.

وكان متحدث باسم الخارجية الإيرانية قد قال في وقت سابق، تعليقاً على عودة المهاجرين الإيرانيين إلى بلادهم، إن إيران للجميع، ويمكن لجميع الإيرانيين العودة، لكن “أرتميس” رفضت هذه التصريحات، قائلةً إن أي شخص لديه ذرة معرفة عن إيران، يعلم أن هذا كذب.

وفي سياق انتهاكات السلطات الإيرانية بحق الأديان في البلاد، داهم ضباطٌ بملابسَ مدنيةٍ من الحرس الثوري الإسلامي، تجمعاً لحوالي ثمانين مسيحياً في حديقة في شمال إيران في وقت سابق من هذا الشهر، وصادروا أناجيل وآلات موسيقية، واعتقلوا “سمية رجبي”، التي سبق لها أن أعلنت اعتناقها الدين المسيحي.

يذكر أن السلطات الإيرانية تقوم بشكل روتيني بمداهمة منازل المتحولين إلى المسيحية والكنائس المنزلية، ومصادرة الكتب المقدسة والصلبان والرموز المسيحية الأخرى، فضلاً عن الممتلكات الشخصية.