هيومن رايتش ووتش تطالب برفع العقوبات التي تعيق تعافي سوريا

بعد رفع جزئيٍ للعقوبات على سوريا، طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، إلى رفع العقوبات الشاملة التي تعيق إعادة الإعمار في سوريا.

حكى وأشارت المنظمة إلى أن العقوبات المفروضة على حكومة “بشار الأسد” السابقة تزيد معاناة ملايين السوريين من الحصول على حقوقهم الأساسية، بما فيها الماء والكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.

وذكّرت المنظمة بأن ثلاثة عشر سنة من النزاع والتهجير في سوريا أدت إلى دمار البنى التحتية، وأصبحت بلدات بكاملها غير قابلة للسكن، وتضررت المدارس، والمستشفيات، والطرقات، ومنشآت المياه، وشبكات الكهرباء، مشيرةً إلى إن أكثر من تسعين بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

كما دعت المنظمة الجهات التي تفرض العقوبات لإعادة إدخال سوريا في الأنظمة المالية العالمية، وإنهاء القيود التجارية على السلع الأساسية، ومعالجة العقوبات على الطاقة لضمان توفر الوقود والكهرباء.

يذكر أنه ومنذ سقوط نظام الأسد الديكتاتوري، أجرت الدول الغربية تعديلات محدودة على العقوبات، حيث سمحت الولايات المتحدة بمعاملات مالية محددة الشهر الفائت، كما اقترح الاتحاد الأوروبي خطة مشروطة لتخفيف العقوبات، بينما أعلنت بريطانيا عن تعديلات قيد المناقشة في البرلمان.