بعثات عراقية وألمانية تبدأ أعمالاً تنقيبية جديدة في آشور
كشفت دائرة الآثار في “صلاح الدين” العراقية يوم الأربعاء، عن بدء مجموعة علماء آثار من العراق وألمانيا، أعمال تنقيبٍ في مدينة “آشور” التاريخية، المدرجة ضمن قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي.
مسؤول الدائرة “علي أحمد عبد اللطيف”، صرح لوسائل إعلامٍ بأن مجموعة العلماء الألمان ستلعب دوراً هاماً في الكشف عن آثار ومواقع جديدة، في المدينة الآشورية.
وتقع مدينة “آشور” شمال “بيث نهرين”، وتحديداً غرب نهر “دجلة”، وكانت قد بُنِيَت قبل ثلاثة آلاف عام، وشكلت حينها صلةَ وصلٍ تجاريةً رئيسيةً بين إيران والأناضول، وبعد ازدهار المدينة وتوسعِها، أصبحت عاصمةً للملكة الآشورية، بين القرنَين الرابع عشر والتاسع قبل الميلاد.
الملك الآشوري “آشور بانيبال الثاني” نقل العاصمة فيما بعد لمدينة “نمرود”، غير أن “آشور” التي سُميت تيمناً باسم كبير الآلهة في الميثولوجيا الآشورية، بقيت مركزاً دينياً مهماً، وموقعاً لدفن الآلهة والملوك.
ويُشارُ إلى أن أعمال التنقيب الأولية في مدينة “آشور”، كانت قد بدأت عام ألفٍ وثمانِمائةٍ وثمانية وتسعين، على يد علماء الآثار الألمان، كما أن إدراجَها على قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، تم في عام ألفين وثلاثة، لكنها وفي عام ألفين وخمسة عشر، تعرضت لأضرار جسيمةٍ من قبل إرهابيي “داعش”، الذي أقدموا على تفجيرِها.
اكتشاف مدينة تعود لحضارة المايا عمرها ثلاثة آلاف عام في غواتيمالا
غواتيمالا- تُعدّ هذه المدينة واحدةً من أقدم المستوطنات الحضرية التي تم اكتشافها، ويُقدّر ع…