انفجار ثلاث حافلات بتل أبيب.. وأوامر للجيش الإسرائيلي بشن عمليات في الضفة الغربية
نشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، نبأ انفجار الحافلات الثلاث مساء أمس الخميس، في انفجارين متباعدَين زمنياً بمحطة حافلات “بات يام” جنوب العاصمة “تل أبيب”
الحافلات وأثناء انفجارها، كانت خاليةً من الركاب، غير أن التحقيقات كشفت أن الانفجارات كانت هجوماً إرهابياً، كما أن الشرطة عثرت على ستِّ قنابل يدوية الصنع.
قوات الأمن الإسرائيلية عززت من إجراءاتها الأمنية في العاصمة، وطالبت سائقي الحافلات بفحصِ حافلاتِهم قبل تشغيلها وقيادتِها، كما باشرت أجهزة الاستخبارات تحقيقاتٍ للعثور على أدلةٍ والتوصل للمجرمين ومحاسبتهم، غير أنه وحتى تاريخِه، لم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن التفجيرات.
رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” ومن جانبِه، أعرب عن استنكارِه الشديد وأصدر أوامرَ للجيش الإسرائيلي، بشن عمليات عسكريةٍ في الضفة الغربية.
ومن جانب آخر، أعلنت قوى الأمن الإسرائيليةُ أن إحدى الجثث التي تسلمتها من حركة “حماس” الإرهابية يوم الخميس، لا تعود للأسيرة “شيري بيباس” والدة الطفلَين اللذين قُتِلا خلال أسرِهما لدى “حماس”
وأكدت القوات تحققها من هوية ثلاثة أشخاص ممن تم تسليم جثثهم، مضيفةً أن الجثة الرابعة لا تعود للمرأة الإسرائيلية.
وعليه، وجه الرئيس الإسرائيلي “يتسحاق هرتسوغ” ورئيس الوزراء “نتنياهو” اتهامات لـ “حماس”، بانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار، وشددا على ضرورة إعادة جثة “شيري بيباس”
كما توعد “نتنياهو” بالانتقام، معتبراً أن هذا التصرف يدل على أن “حماس” لا تحترم القيم الإنسانية.
ويُشارُ إلى أن “حماس” كشفت هويةَ الأسرى الستة الذين ستطلق سراحَهم يوم السبت، قائلةً إن اثنين منهم تتجاوز أعمارُهم الأربعين، وأن الآخرين تتراوح أعمارُهم بحدود العشرين عاماً.
الاتحاد السرياني الأوروبي ينشر بياناً بمناسبة ذكرى تأسيسه الحادية والعشرين
بروكسل- تعود ذكرى تأسيس الاتحاد السرياني الأوروبي إلى الخامس عشر من أيار، وهو اليوم الذي ش…