مقتل عدد من المرتزقة خلال تصدي قوات قسد لهجمات تركيا ومرتزقتها في جبهة سد تشرين

واصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، شن هجماتهم الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا. ويوم أمس، الخميس، بدأ الطيران الحربي للجيش التركي، ومنذ ساعات الصباح الأولى، بشن غارات مكثفة على محيط سد تشرين، بالتزامن مع قصف مدفعي لم يهدأ حتى صباح اليوم الجمعة، ما خلف أضراراً مادية جسيمة، وخاصة في المساكن العمالية التابعة للسد.

وخلال تصدي قوات سوريا الديمقراطية لهجوم مرتزقة تركيا على الريف الشمالي للسد، قُتل عدد من المرتزقة وأُصيب عدد آخر بجروح.

هذا وتسبب القصف المدفعي المكثف للجيش التركي، ظهيرة يوم أمس، على قرية أحمد منير غربيَّ كوباني، في إلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي. كذلك شن الطيران الحربي للجيش التركي أربع غارات على قرية “غسق” بمحيط جسر قره قوزاق، ما أسفر عن أضرار مادية بالغة.

وفي جبهة دير حافر؛ حاول مرتزقة الجيش التركي شن هجوم على نقاط قوات قسد، إلا أن المقاتلين أحبطوا الهجوم، ونفذوا عملية ضد تجمُّع لهم، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفهم.

وفي سياق آخر، أعلنت وحدات حماية المرأة، إلقاءها القبض على 4 مسلحين في الحسكة، كانوا يخططون لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وبحسب البيان الصادر عن الوحدات، فقد تمَّ ضبط خمس بنادق كانت بحوزة المسلحين، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة معهم.