22/02/2025

الشعب الألماني يستعد لانتخاب الحكومة الجديدة

بقيت المستشارة الألمانية السابقة “أنجيلا ميركل” في منصبها منذ عام ألفين وخمسة وحتى عام ألفين وواحد وعشرين، وخلال فترة رئاستها للبلاد، شهد الاقتصاد الألماني انتعاشاً غير مسبوق، غير أن “برلين” عانت من تداعيات أزمة اليورو واللاجئين وجائحة “كورونا”، ونظراً لإدارتِها المتينة والحكيمة للبلاد، أصبحت “ميركل” عضواً بارزاً في المشهد السياسي العالمي.

وخلال حكم “ميركل”، كان المستشار الألماني الحالي “أولاف شولتس” وزيراً للمالية، ضمن حكومة مؤلفة من تحالف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والحزب الاجتماعي الديمقراطي.

والآن، عادت ألمانيا لإجراء انتخابات برلمانية لاختيار الحكومة الجديدة، والتي ستظهر نتائجها يوم غد الأحد، بناءً على اختيار الشعب.

وبحسب ما تمت ملاحظتُه من الحملات الانتخابية للأحزاب، رجح محللون فوز حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بالانتخابات، برئاسة “فريدريك ميرتس”، والذي سيتسلم منصب المستشار الألماني، خلفاً لـ “شولتس” من الحزب الاجتماعي الديمقراطي.

لكن ورغم التحليلات، لا تزال هوية التحالفات التي ستتعاون لتشكيل الحكومة غيرَ معروفة.

ومن جانب آخر، كشفت تحليلات وإحصائياتٌ خسارة الأحزاب الكبرى عدداً كبيراً من الأصوات، فيما نال حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، دعماً كبيراً من الناخبين الألمان، غير أن الأحزاب الكبرى ترفض التعاون مع حزب البديل.

آخر استطلاعات الرأي، أشارت إلى حصد كل من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي وحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في بافاريا، ثلاثين بالمائة من الأصوات، فيما نال الحزب الديمقراطي الاجتماعي خمسة عشر بالمائة من الأصوات، والخضر ثلاثة عشر بالمائة، وحزب البديل عشرين بالمائة، والحزب الديمقراطي الحر أربعة بالمائة، والحزب اليساري سبعة بالمائة.

وتمحورت الحملات الانتخابية للأحزاب حول مسألة اللاجئين والأزمة الاقتصادية، والأمن ودور ألمانيا في حلف “الناتو”

‫شاهد أيضًا‬

صوت الشتات: الاتحاد السرياني الأوروبي يحيي واحد وعشرين عاماً من التضامن السرياني 

بروكسل – 16 أيار 2025 – في اليوم التالي لذكرى تأسيسه الحادية والعشرين، أجرى الاتحاد السريا…