الجبهة المسيحية.. تشييع نصر الله هو نهاية لمشروع الإرهاب والموت في لبنان

الجبهة المسيحية.

الجبهة المسيحية.

خلال اجتماع لها بمقرها في العاصمة اللبنانية بيروت، أصدرت الجبهة المسيحية في لبنان بياناً للرأي العام، أوضحت من خلاله أن تشييع الأمين العام السابق لميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان “حسن نصر الله”، هو نهاية لمشروع الإرهاب والموت في البلاد. 

وأضاف البيان أن محاولةَ البعض جعلَ مرقد “حسن نصر الله” مزاراً دينياً، وصبغَ العاصمةِ بأنها لفئةٍ معينة على حساب فئاتٍ أخرى، أمرٌ مستهجنٌ ومستنكر، خاصةً وأن “نصر الله” كان زعيماً معمَّماً لحزبٍ سياسي إرهابي، تحت غطاء عقيدة دينية مزعومةٍ بعيدةٍ كلَّ البعدِ عن القداسة. 

كما تطرق البيان لاستقبال الرئيس اللبناني “جوزيف عون” وفداً إيرانياً في العاصمة بيروت، معتبراً أن استقبال “عون” للوفد الإيراني، يدل بما لا يدعو للشك على أن الدولة اللبنانية الحالية تدعو لإقامة علاقات إيجابية مع الجميع، دون إقصاء أحد، كما أنه ألقى أمام الوفد كلمةً منتظرة من اللبنانيين منذ عقود، معلناً ومجاهراً أن لبنان دفع ثمناً كبيراً في سبيل القضية الفلسطينية، وأن لبنان تعب من حروب الآخرين على أرضه. 

وأكد البيان أن المرحلة التأسيسية والجديدة في لبنان، يجب أن تعالج وتحاكي جوهر وعمق الأزمة المجتمعية التعددية اللبنانية، وذلك من خلال الكف عن التمسك بالنظام المركزي، الذي أثبت فشله في المجتمعات المركبة، ليس في لبنان فحسب، إنما في العالم أجمع، وطالب البيان باعتماد النظام الفيدرالي البديهي لطبيعة المجتمع اللبناني. 

وأشار البيان إلى أن الجبهة المسيحية، تنظر بعين التفاؤل والأمل لجهود الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في إحلال السلام والازدهار في العالم، ومنطقة الشرق الأوسط. 

الجبهة المسيحية في لبنان هي منصة للدفاع عن حقوق المسيحيين ، وصوت يعبر عن تطلعاتهم، حيث يشكل السريان الموارنة أكبر مجموعة ضمنها. وتضم الجبهة في عضويتها كلًا من: حزب الاتحاد السرياني العالمي، حزب حراس الأرز، حزب المشرق، الاتحاد الماروني العالمي، الاتحاد الماروني اللبناني، التجمع الفدرالي اللبناني، الرابطة الآشورية، المجلس الماروني العام، وحركة المجد.

لا يحظى كل من حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية بتمثيل رسمي داخل الجبهة المسيحية، إلا أن لهما مندوبين يشاركون بصفة شخصية.