25/02/2025

أحزاب وكيانات سياسية تنتقد أعمال اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني

أصدرت مجموعة من الأحزاب والكيانات السياسية، بياناً استنكرت فيه دعوة اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، أشخاصاً كممثلين عن الشعب السوري، لإضفاء الشرعية على عملها.

بالتزامن مع انطلاق أعمال مؤتمر الحوار الوطني، الذي يباشر أعماله الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق، أصدرت مجموعة من الأحزاب والكيانات السياسية، ومن بينها حزب الاتحاد السرياني بياناً بهذا الخصوص، واستنكرت فيه دعوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر أشخاصاً كممثلين عن الشعب السوري، لإضفاء الشرعية على عملها. 

بيان الأحزاب أكد أن الأشخاص المدعوين لهذه الجلسة، هم في الحقيقة لا يمثلون إلا أنفسهم، موضحاً أن عملية انتقائهم لا تختلف عن أساليب وألاعيب النظام السوري البائد، ولا تخدم مستقبل سوريا الذي يطمح إليه السوريون. 

ونوه البيان إلى أن الظروف التي تعيشها سوريا، تستوجب معالجة القضايا بعقد اجتماع وطني، تَحضُرُه مكونات الشعب وممثلو القوى السياسية، التي تمثل قوميات وطوائف الشعب السوري، ويُتفق فيه على مبادئ دستورية تحفظ حقوق جميع المكونات، ومن ثم تتم الدعوة الى مؤتمر وطني شعبي للموافقة عليه، وليس بهذا الأسلوب الذي تعرضه الحكومة الانتقالية في سوريا. 

وشدد البيان على أنه لدى مختلف المناطق السورية، ممثلوها الحقيقيون من مختلف المكوّنات، ومن القوى السياسية والعسكرية. 

وأكدت القوى والأحزاب الموقعة على البيان، أن مؤتمر الحوار الوطني الحقيقي، يجب أن يكون شاملاً، يضم ممثلي جميع المكونات والكتل السياسية، والأحزاب والتنظيمات الفاعلة، والقوى الاجتماعية والمدنية، لضمان حوار حقيقي يعكس إرادة السوريين. 

وأشار إلى أن المؤتمرات التي تُعقد بتمثيل شكلي لأفراد لا يعكسون حقيقة المكونات السورية، لا معنى ولا قيمة لمخرجاتها، وغير مجدية، ولن تسهم في إيجاد حلول فعلية للأزمة التي تعاني منها البلاد. 

‫شاهد أيضًا‬

آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية

دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…