حزمة عقوبات بريطانية تستهدف سلسلة التوريدات العسكرية الروسية

في إطار سعيها للحد من قوة روسيا في الحرب ضد أوكرانيا، فرضت بريطانيا حزمةً جديدة من العقوبات على روسيا، تُعَدُّ الأكبر منذ الأيام الأولى للحرب التي اندلعت منذ ثلاث سنوات. 

الحزمة الجديدة استهدفت سلاسل الإمداد العسكرية الروسية، والإيرادات التي تغذي الحرب، و“لصوصَ الكرملين“، وفق وصف وزارة الخارجية البريطانية. 

وبحسب الوزارة، فإن هذه العقوبات التي بلغ عددها مائة وسبع، ستعزز موقف أوكرانيا الذي من شأنه أن يساعد في بناء أوروبا والمملكة المتحدة الآمنة والمزدهرة. 

وعلق وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على العقوبات الجديدة على روسيا، قائلاً إن الإجراء الذي اُتخذ هو الأكبر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو يؤكد التزام المملكة المتحدة تجاه أوكرانيا، على حد تعبيرِه. 

وأضاف أن كلَّ خطِّ إمدادٍ عسكريٍّ يُعَطَّل، وكلَّ روبلٍ روسي يُحظَر، وكلَّ عاملٍ مساعدٍ لما وصفه بعدوان بوتين يُكشَف، هو خطوةٌ نحو السلام العادل والدائم. 

وأوضح أن السلامَ الدائم لن يتحقق إلا من خلال القوة، ولهذا السبب، فإنهم يركزون على وضع أوكرانيا في أقوى موقفٍ ممكن. 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الحزمة ستكون الأكبر لبريطانيا ضد روسيا، منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، بما في ذلك المزيد من التدابير ضد السفن المستخدمة لمساعدة روسيا على التهرب من العقوبات، واستهداف الشركات في الصين وأماكن أخرى، التي تزود روسيا بالمكونات العسكرية.