سنحريب برصوم… مؤتمر الحوار الوطني مؤتمر شكلي، وقائم على الذهنية الإقصائية
صرّح "سنحريب برصوم" الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا ، لموقع مجلس سوريا الديمقراطية أنَّ مؤتمر الحوار الوطني هو مؤتمر شكلي، قائم على إقصاء القوى الفاعلة والممثلين الحقيقيين على الأرض السورية.
أعرب “سنحريب برصوم“ الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، لموقع مجلس سوريا الديمقراطية، عن رفضه لآلية تشكيل مؤتمر الحوار الوطني السوري، معتبراً أنَّ الطريقة التي تمّ بها انتقاء اللجنة التحضيرية سابقاً كشفت عن أن المؤتمر سيقتصر على أطراف محددة، مع استبعاد القوى الفاعلة والممثلين الحقيقيين على الأرض، ومن بينهم ممثلي الشعب السرياني الآشوري في سوريا من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني، مضيفاً أنَّ هذا الاستبعاد يعبرُ عن ذهنية إقصائية، لا ترغب بمشاركة كل المكونات بفاعلية، لذلك فهو مؤتمر شكلي لا يعبر عن طموح جميع المكونات السورية ومنها الشعب السرياني الآشوري.
مؤكداً “برصوم” أنَّ هذا النمط من الإقصاء ليس جديداً، فقد جرى في العديد من الفعاليات الدولية مثل مؤتمرات جنيف وأستانا، حيث تمَّ استبعاد القوى الفاعلة تحت ضغوط إقليمية واضحة.
واعتبر أن ما يجري ليس مؤتمراً وطنياً، لأنه تمَّ انتقاء شخصيات موالية للجهة المنظمة أو شخصيات ليست ذات نفوذ على الأرض، وهذا الأمر يُعتبر مرفوضاً، مشيراً أنَّ هذا النهج سيترك تبعات سلبية خطيرة، إذ يؤدي إلى تعميق الانقسامات بين القوى السياسية والمكونات السورية.
وأكد على وجود تأثيرات إقليمية على هذا المؤتمر، معتبراً ذلك بالأمر المرفوض من قبلهم ومن قبل جميع الوطنيين والقوى السياسية السورية التي لها تاريخ عريق في سوريا وتمَّ استبعادها، وقال: “هذا الأمر يعطي مؤشراً على فشل هذا المؤتمر“.
وقال برصوم في نهاية حديثه أن تمثيل القوى السياسية وممثلي المكونات السورية في المؤتمر هو أمر أساسي للوصول إلى حلّ نهائي ومستدام في سوريا وأنَّ هناك توجّه أحادي بالشكل الذي نراه، وليس توجّهاً نحو إرضاء كافة المكونات السورية ومشاركتها الحقيقية في الحل السياسي السوري.
ملصق متطرف يثير غضب المسيحيين في طرطوس
طرطوس، سوريا – استيقظ سكان مدينة طرطوس صباح يوم الثلاثاء على ملصق استفزازي عُلق على جدار ك…