مسؤولون في شمال شرق سوريا ينتقدون مؤتمر الحوار الوطني في دمشق
أثار مؤتمر الحوار الوطني الذي عُقد في دمشق موجة من الانتقادات الحادة من قبل العديد من القوى السياسية والمجتمعية السورية، وسط تأكيدات بتكرار أساليب الإقصاء والانحياز.
في انتقادات جديدة لتنظيم مؤتمر الحوار الوطني الذي عُقد في العاصمة دمشق، امس الثلاثاء، اعتبر “وائل ميرزا“، مسؤول الحزب الآشوري الديمقراطي، أن القائمين على المؤتمر يكررون أساليب النظام السابق، مشيراً إلى تفاقم الانقسامات بدلاً من التقارب المأمول.
“ميرزا“ أضاف أن المؤتمر لم يشمل كافة المكونات السورية كما هو متوقع، وأشار إلى أن الإقصاء الواضح للمكونات القومية، بما في ذلك الأشوريين، يعكس استمرار عقلية النظام السابق في السيطرة على العملية السياسية.
من جهته، اعتبر “حكمت حبيب” عضو الأمانة العامة للهيئة الوطنية العربية، أن المؤتمر كان نتاج تحضيرات سريعة ومنحازة، لم تمثل بشكل حقيقي جميع القوى الفاعلة في الأرض.
وأكد “حبيب“ أنه منذ البداية كان واضحاً أن المؤتمر لن يكون شاملاً وفعالاً، مما أدى إلى استبعاد الأحزاب الكردية والعربية والسريانية.
من جانب آخر، ركز “حسين عزام“، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، على أهمية تجاوز تقسيمات جغرافية وإثنية في إعادة بناء سوريا بشكل شامل، مؤكداً على ضرورة تمثيل جميع المكونات السورية في الحكم وفق رؤية تشمل العدالة الانتقالية.
وفيما يتعلق بمشاركة المرأة، عبر مجلس المرأة السورية في شمال شرق سوريا عن قلقه من تكرار سياسات الإقصاء، معبراً عن خشيته من تكرار سيناريوهات الماضي التي لاقت رفضاً شعبياً كبيراً.
قمة الجامعة العربية تنطلق في بغداد وسط أزمات إقليمية ودعوات متجددة للسلام
بغداد – انطلقت يوم السبت أعمال القمة الرابعة والثلاثين للجامعة العربية في العاصمة العراقية…