حزب الاتحاد السرياني يلتقي بوفد بريطاني مدني
ضمن سلسلة زياراته ولقاءاته التي أجراها مع عدد من مؤسسات وأحزاب إقليم شمال شرق سوريا، التقى وفد بريطاني مدني بممثلين عن حزب الاتحاد السرياني في سوريا، وذلك في مدينة القامشلي.
وضم وفد الحزب كلاً من “ايشوع كورية” عضو اللجنة الرئاسية لمجلس بيث نهرين القومي، و”شاميرام دنحو” الرئيسة المشتركة للحزب، و”روبيل بحو” عضو المجلس العام في الحزب، فيما ضم الوفد البريطاني كلاً من “مارتن راوند” عضو مجلس وعمدة بلدية ميدستون، و”كارين كونستانتين” نائبة زعيم المجموعة العمالية في مجلس مقاطعة كينت، والسير “روجر ليونز” الرئيس السابق لمؤتمر نقابات العمال، و”جيسن كابلان” مدير الطيران في ميد كينت.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة الوضع السياسي في سوريا عقب سقوط النظام السابق، ونهج الحكومة السورية الانتقالية، بالإضافة للوضع السياسي والاجتماعي في إقليم شمال شرق سوريا والتعايش المشترك بين المكونات، كما تم الحديث عن شعبنا السرياني الكلداني الآشوري وما تعرض له عبر التاريخ من اضطهادات، ودوره الحالي في الإدارة الذاتية.
الوفد البريطاني ومن جانبِه، أعلن استعدادَه لتقديم الدعم للمنطقة، والمساهمة في إنشاء مشاريع لخدمة المنطقة وسكانِها، كما طرح عدداً من الأفكار والمشاريع القابلة للتنفيذ، والتي من شأنِها خدمة المنطقة اقتصادياً.
“كارين كونستنتاين” وفي تصريح لوكالة “سيرياك برس”، قالت إن زيارة الوفد جاءت لمعاينة الوضع في المنطقة عن كثب، وأضافت أنها وكبقية الشعوب والدول، سُرَّت بسقوط “الأسد”، وكان لديها أملٌ بأن سقوطَه سيكون فجر مرحلة جديدة لسوريا، وأن كافة الأحزاب ستجتمع على طاولة المفاوضات لبحث مستقبل البلاد، لكن مؤتمر الحوار الوطني لم يشمل كافة الأحزاب والمكونات، بل على العكس، فقد ضم عدداً ضئيلاً جداً من الأحزاب، التي لا تمثل كافة مكونات الشعب السوري.
وأضافت أن إنجاح العملية السياسية مشروط بإشراك جميع المكونات والأحزاب في الحوار، وتابعت بأنها لن تدعم الحوار الوطني بشكلِه الحالي، إلا إذا تم إشراك الجميع فيه.
وحول موقف بريطانيا من التطورات في سوريا، قالت “كونستنتاين” إن “لندن” تأمل بتشكيل حكومة ديمقراطية، التي من شأنها ضمان مصالح وأمان واستقرار الشعب السوري ومنطقة الشرق الأوسط برمتِها، غير أن الواقع يشير لاستمرار الاقتتالات العسكرية التي يجب أن تنتهي، كما أن البنية التحتيةَ ومنازل المدنيين بحاجة لإصلاح فوري.
مسيحيو لبنان يتحدون لإحياء الذكرى الـ 110 لإبادة عام 1915، ويطالبون بالاعتراف والعدالة
بيروت – تحت الأضواء الناعمة لمسرح القصر البلدي، الواقع في منطقة الجديدة–البوشرية–السد المز…