مسد ومجلس المرأة السورية يستنكران مؤتمر الحوار الوطني
على خلفية انتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني، الذي عُقد في العاصمة السورية دمشق، في ظل استبعاد مشاركة الكثير من ممثلي المكونات السورية، أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن غياب التمثيل العادل للمكونات السورية، القومية والمجتمعية والسياسية، يشير إلى أن هذا اللقاء لم يأخذ القضايا المصيرية ومستقبل سوريا على محمل الجد.
وأشار مسد في بيان، إلى أن الاستعجال في عقد المؤتمر دون توفير أسس شفافة وضمانات حقيقية، يؤكد أنه لم يكن سوى إجراءً شكلياً لا يخدم الحلول المطلوبة والشراكة الوطنية في بناء سوريا.
وأكد البيان أن اعتماد السلطة في دمشق على الأساليب القديمة الفاشلة، التي كان يتبعها نظام الأسد، عبر احتكار القرار السياسي وإقصاء المكونات والقوى الوطنية الفاعلة، لن يؤدي إلا إلى تعميق الانقسام، وتعطيل أي فرصة لنجاح العملية الانتقالية.
وشدد البيان على أن المطلوب هو العدولُ عن هذه الأساليب التي اتبعها نظام الاستبداد، وإجراءُ حوارٍ مجدي وحقيقي وشامل، يؤسس لمرحلة انتقالية متوازنة تعكس إرادة الشعب السوري، بعيداً عن الاستئثار السياسي واحتكار القرار، وبناء دولة ديمقراطية تعددية لامركزية قائمة على المواطنة المتساوية.
بدوره أعرب مجلس المرأة السورية، عن مخاوفه من تكرار سيناريو النظام البائد، الذي ضرب بيد من حديد، واعتمد سياسة الإقصاء والإنكار، وذلك على خلفية انعقاد مؤتمر الحوار الوطني في دمشق، وسط تغييبٍ ممنهج للعديد من المكونات السورية.
وأكد المجلس في بيان، رفضه نتائج المؤتمر الذي عُقد بعقلية الإقصاء والإنكار وعدم التقبل.
وأوضح البيان أن السوريات ناضلن للارتقاء بسوريا، والعيش في كنفها بكرامة وانتماء حقيقي، مشدداً على أن المجلس لن يكون أداة لشرعنة حالة غير سليمة، خاصة بعد كل التضحيات التي بُذلت.
المجلس العسكري السرياني يتعهد بالمقاومة: “هذه بلدنا”
الحسكة، شمال وشرق سوريا — أكد المجلس العسكري السرياني، الشريك المؤسس لقوات سوريا الديمقراط…