الأمم المتحدة وواشنطن وبرلين ترحب بنداء أوجلان للسلام

تتالت ردود الأفعال المرحبةُ برسالة عبد الله أوجلان قائد حزب العمال الكردستاني، الداعيةِ للسلام في تركيا، إذ وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء أوجلان، بأنه بارقة أمل لتحقيق السلام. 

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام، إن غوتيريش يرحب بهذا التطور المهم، الذي يمثل بارقة أمل يمكن أن تقود إلى حل صراعٍ طويل الأمد، بين الحزب الكردي والسلطات التركية. 

بدوره، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، براين هيوز، دعوة أوجلان تطوراً مهماً، معرباً عن أملِه بأن تساعد في تطمين الأتراك بشأن شركاءِ الولايات المتحدة في مكافحة إرهابيي داعش بإقليم شمال شرق سوريا، مؤكداً أنها خطوة ستساعد في إحلال السلام في هذه المنطقة. 

من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الألمانية بنداء أوجلان، واصفة إياه بأنه فرصة تاريخية لإنهاء عقود من النزاع المسلح بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، داعية إلى ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لتحقيق حل دائم للقضية الكردية في تركيا، بما في ذلك احترام وضمان الحقوق الثقافية والديمقراطية للشعب الكردي. 

وأشار متحدث باسم الوزارة، إلى أن البرلمان التركي يلعب دوراً محورياً في تشكيل هذه العملية السياسية، وترسيخ أي حلول تسوية يُتفق عليها، مبدياً استعداد الحكومة الألمانية لدعم هذه العملية.