مظلوم عبدي وصالح مسلم يرحبان بنداء أوجلان
رحب قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وعضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، بنداءِ السلام الذي أطلقه قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، حول القضية الكردية في تركيا.
رحب قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بنداء السلام الذي أطلقه قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، والتي دعا فيه الحزب إلى حل نفسه والتخلي عن السلاح.
وأعرب عبدي في تدوينة على منصة إكس، عن ترحيبه بالإعلان التاريخي من القائد الكردي عبد الله أوجلان، الذي يدعو إلى إنهاء الحرب في تركيا، وفتح الطريق أمام عملية سياسية سلمية.
وأشار عبدي إلى أن هذا الإعلان التاريخي هو فرصة لبناء السلام، ومفتاح لفتح علاقات صحيحة وبناءة في المنطقة.
وأضاف عبدي أنه إذا تحقق السلام في تركيا، فهذا يعني أنه لا مبرر لمواصلة الهجمات على قسد في سوريا، مشيراً إلى أن إعلان أوجلان متعلق بحزب العمال الكردستاني فقط، ولا علاقة له بقوات سوريا الديمقراطية.
من جانبِه، أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، أنه لن تكون هناك حاجةٌ للسلاح، إذا توقفت الهجمات ضد الكرد، مشيراً إلى انضمامهم لهذا النداء، لأنهم في إقليم شمال وشرق سوريا حملوا السلاح لحماية أنفسهم.
وأوضح مسلم أن دعوة أوجلان لم تخرج عن الإطار المتوقع مسبقاً، وهو أن الظروف التاريخية لبدء الكفاح المسلح، وحمل الشعب الكردي للسلاح، كان في إطار الدفاع المشروع عن الذات، وإذا توفرت الحماية للمجتمع وأُفسح المجال أمام الشعب لتنظيم نفسه، فلن يبقى هناك حاجة للسلاح.
وكان أوجلان قد أكد خلال ندائه الذي أرسله من سجنه في إمرالي، على احترام الهوية وحرية التعبير والتنظيم الديمقراطي، وبناء الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل فئة، وفقًا لأسسها الخاصة، وأنه لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود مجتمع ديمقراطي ومساحة سياسية ديمقراطية، ويجب أن تسود الديمقراطية لأنها أساس كل شيء.
ودعا أوجلان حزب العمال الكردستاني، إلى وضع حد للكفاح المسلح الذي بدأ عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين ضد الجيش التركي، والذي ذهب ضحيته الآلاف منذ ذلك الحين.
أوجلان يؤكد على الحاجة لميثاق جديد قائم على حق الأخوة
في أعقاب زيارة أجراها وفد “إمرالي” من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، للقائد ا…