تحت شعار “رؤيتنا لسوريا الجديدة” الاتحاد السرياني النسائي ينظم ندوة حوارية في درامسوق

درامسوق/دمشق — سيرياك برس
نظّم الاتحاد النسائي السرياني في سوريا ندوة حوارية في العاصمة درامسوق/دمشق، جمعت شخصيات من مختلف التوجهات السياسية والمدنية، بهدف مناقشة دور المرأة في العملية السياسية والإدارية ومستقبل البلاد. تضمنت الندوة محورين أساسيين الأول تعريف عن الاتحاد النسائي السرياني وأهم أهدافه وأعماله منذ التأسيس من قبل مسؤولة الاتحاد جورجيت برصومو، أما المحور الثاني الذي قدمته الإدارية في مكتب الاتحاد بدارمسوق/دمشق الدكتورة غادة دهيم طرحت من خلاله الرؤية المستقبلية للمرأة لسوريا الجديدة.

حضور متنوع وحوار بنّاء

أُقيمت الندوة في نادي اتحاد الصحفيين بدرامسوق/دمشق، تحت شعار “رؤيتنا لسوريا الجديدة”، وشهدت مشاركة نساء من مختلف التوجهات السياسية والمدنية. حضر الندوة ممثلون عن مجلس سوريا الديمقراطية، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، وحزب التنمية والشباب، وحزب التضامن، ومكتب السيد هيثم مناع، بالإضافة إلى عدد من الناشطين والناشطات في المجتمع المدني والسياسي السوري.

آراء المشاركات حول الندوة

في تصريح لوكالة “سيرياك برس”، أعربت ليلى قره مان، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، عن تقديرها للآراء العميقة التي طُرحت في الندوة، مشيرةً إلى أهمية مشاركة النساء من كافة الأطياف في صنع القرار. وأضافت أن المؤتمر الوطني في دمشق لم يمثل جميع نساء المجتمع السوري.

إخلاص غسان، من المؤسسة السورية الحضارية، شددت على سعيها لجعل المرأة السورية فاعلة في الشأن السياسي والإداري، مؤكدةً قدرتها على تحقيق ذلك.

الناشطة المدنية جمانة كحيل، أشارت إلى ضرورة تنظيم المزيد من هذه الفعاليات، نظراً لنجاحها ومشاركة واسعة، بهدف تعزيز دور النساء والاستفادة من تجاربهن في مختلف المجالات.

تطلعات المشاركات لمستقبل سوريا ودور المرأة

جزيل هنا، من مؤسسة درر التنموية، أعربت عن أملها في أن تسهم هذه الندوات في بناء سوريا جديدة تقوم على العدالة والمساواة، حيث تلعب المرأة دوراً محورياً في جميع المجالات.

ليلى قره مان، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أكدت أن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا يتطلب مشاركة حقيقية وفعّالة للمرأة في العملية السياسية والإدارية، لضمان تمثيل كافة مكونات المجتمع.

إخلاص غسان، من المؤسسة السورية الحضارية، أشارت إلى أن تمكين المرأة وتعزيز دورها في صنع القرار سيؤدي إلى نهضة شاملة في المجتمع السوري.

جمانة كحيل، ناشطة مجتمعية، شددت على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.

جزيل هنا، من مؤسسة درر التنموية، دعت إلى وضع استراتيجيات فعّالة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والإدارية، لضمان مستقبل أفضل لسوريا.

الندوة التي اختُتمت بقراءة البيان الختامي الذي تضمن عدة توصيات ومخرجات اعتبرها الاتحاد خريطة طريق لعمله المستقبلي، عكست أيضاً التزام الاتحاد النسائي السرياني في سوريا بتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الأطياف السياسية والمدنية، بهدف بناء مستقبل يضمن حقوق المرأة ومشاركتها الفعّالة في صنع القرار.