الدروز في جرمانا يرفضون تسليم السلاح دون ضمانات من الحكومة الجديدة
يواصل الدروز في كل من السويداء وجرمانا رفضهم تسليم أسلحتهم للحكومة الجديدة، منتظرين وضوح المشهد السياسي، وضمان حقوق جميع المكونات السورية.
وقال منصور الأطرش، أحد مشايخ الدروز في جرمانا: إنَّ “وجود حكومة جيدة يعني أنه لن تكون هناك حاجة لحمل السلاح. لا أحد يرغب في الاحتفاظ به، لا كشعب ولا كمشايخ. إذا حصلنا على ضمانات بعدم انتهاك حقوقنا، كما حصل في مناطق أخرى من سوريا، فسنكون مستعدين لتسليم أسلحتنا، فالناس غير سعداء بوجود السلاح.”
هذا ولا تزال بلدة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق على بعد نحو 7 كيلومترات من مركزها، خارج سيطرة الحكومة السورية الجديدة، فيما تدير المنطقة غرفة عمليات جرمانا المرتبطة بمشايخ السويداء.
ويقطن البلدة قرابة 2.5 المليون نسمة، وتشكّل الطائفة الدرزية الأغلبية فيها. وقد شهدت المنطقة اشتباكات بين غرفة عمليات جرمانا والأمن العام السوري، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وعلى وقع الاشتباكات، أصدرت إسرائيل تحذيراً للسلطة السورية الجديدة عبر وزير خارجيتها، مطالبة باحترام حقوق جميع المكونات في سوريا، وبالأخص الدروز، مشددة على ضرورة عدم استخدام السلاح ضدهم أو استهدافهم عسكرياً.
المجلس العسكري السرياني يتعهد بالمقاومة: “هذه بلدنا”
الحسكة، شمال وشرق سوريا — أكد المجلس العسكري السرياني، الشريك المؤسس لقوات سوريا الديمقراط…