روسيا تعرض وساطتها بين أمريكا وإيران في الملف النووي

بزشكيان لدى استقباله لافروف الأسبوع الماضي (الرئاسة الإيرانية)

عقب اجتماعات العاصمة السعودية الرياض، وتصاعد الخطاب الودي بين الولايات المتحدة وروسيا، أعلنت الأخيرة استعدادها بذل كل ما بوسعها لمساعدة واشنطن وطهران على حل خلافاتهما عبر المفاوضات.

وبحسب وسائل إعلام روسية رسمية فإن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” أعلن موافقة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على التوسط بين إيران وأمريكا في محادثات تتعلق بالأسلحة النووية.

وفي وقت سابق ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة، منها برنامج طهران النووي، ودعمها وكلاء في الشرق الأوسط.

وذكرت مصادر أن “ترامب” طرح على “بوتين” هذا الطلب خلال مكالمة هاتفية بينهما في شباط الماضي، وإن هذه القضية نوقشت من قِبل الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض.

واستأنف ترامب، الشهر الماضي، ممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران، التي تتضمن جهوداً لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر من أجل منع طهران من الحصول على سلاح نووي، رغم أن إيران تنفي أي نية لديها من هذا القبيل.