مجلس اتحاد نساء بيث نهرين ينعي الشهيدة إيزلا ناريمان أوزغون

في مستهل بيانِه، تقدم مجلس اتحاد نساء “بيث نهرين” بتعازيه القلبية لرئيس مجلس “بيث نهرين” القومي “ميخائيل نعيم حادودو”، ولأعضاء ومناصري اتحاد نساء بيث نهرين، ولعائلة الشهيدة إيزلا ناريمان أوزغون روعيو. 

وأضاف المجلس أن الحورو إيزلا ساهمت بتأسيس اتحاد نساء “بيث نهرين”، وبذلت جهوداً كبيرةً في سبيل النضال القومي ولتحقيق المساواة بين الجنسين، وكان لها دور بارزٌ في المقاومة وتعزيز إرادة المرأة والمساواة. 

وتطرق المجلس للتاريخ الذي يُعتبر شاهداً على تضحيات الشهيدة في المجال القومي والمساواة بين الجنسين، وكذلك كأمٍّ باتت مثالاً احتذت به العديد من نساء شعبِنا، واللواتي انضممن للنضال القومي ونضال المرأة. 

وقال المجلس إن الحورو إيزلا كانت إحدى مؤسسي اتحاد نساء “بيث نهرين” في أوروبا، وقدمت نضالاً بمختلف المراحل والميادين، كما أنها وخلال الربيع العربي، لم تتوانَ عن العمل في سوريا، لتنظيم صفوف النساء السريانيات ضمن الاتحاد النسائي السرياني في سوريا، علاوةً على مشاركتها ضمن نضال المرأة في “طورعبدين” والعراق، كما لعبت دوراً ريادياً كامرأة، وبكامل إيمانها بشعبِها ووطنِها، ولم تكن أماً لابنتها فقط، بل أماً للأمة برمتها. 

وأردف المجلس بالقول، إن الحورو أثبتت من خلال عملِها، أنها ملتزمة بقيم الرفقةِ والشهداء، وفي السادس من آذار الجاري، ارتقت الحورو شهيدةً وانضمت لقافلة الشهداء، كما أن هذا الشهر يُعتبر شهراً في غاية الأهمية لاتحاد نساء “بيث نهرين”، إذ يرمز ليوم الثامن من آذار، ونضال المرأة من أجل المساواة وحقوق المرأة، وبالإضافة لذلك، فإن النساء يحتفين باستشهاد الحورو “إيزلا” 

وفي الختام، قال المجلس إنه وكاتحاد نساء بيث نهرين، يروي قصص نساء من شعبنا عبر التاريخ، مثل عشتار وشاميرام وزنوبيا، والآن، سنروي قصة الحورو إيزلا التي ارتقت للمرتبة الأسمى وهي الشهادة، واعتباراً من اليوم، سنعلي رايةَ الحورو إيزلا في كافة الساحات، وسنضمي على درب نضالِها، ونؤكد أن الشهداء مشاعل لطريقنا، والشهداء لا يموتون، ويحيا نضال اتحاد نساء بيث نهرين.