ارتفاع عدد الضحايا في الساحل السوري وانقطاع الخدمات
بعد أيام من عمليات القتل التي طالت مدنيين في الساحل السوري، انقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية، لليوم الثاني على التوالي، بالإضافة لانقطاع الخدمات، لا سيما الاتصالات في بعض المناطق.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن انقطاع الخدمات أدى إلى تدهور الوضع الأمني، وتوقفت الأفران عن إنتاج الخبز وأُغلقت الأسواق، مما تسبب في صعوبة تأمين الاحتياجات اليومية للعائلات.
وأشار المرصد إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية لأعمال العنف التي اندلعت في محافظات الساحل السوري، منذ بداية العملية الأمنية التي أطلقتها قوات الأمن التابعة للحكومة السورية المؤقتة، لملاحقة من أسمتهم بفلول النظام السابق.
ووفق المرصد، فإن العدد بلغ ألفاً وثمانيةَ عشر شخصاً، من بينهم سبعمئة وخمسة وأربعون مدنياً جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية، كما قُتِلَ مئة وخمسة وعشرون من قوات الأمن التي تتبع الحكومة المؤقتة، من بينهم ثلاثة وتسعون سورياً.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة العقيد “حسن عبد الغني” مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة “فلول الأسد”، وفق الخطط العملياتية المعتمدة، حسب تعبيره، ووجه دعوة لكل من قدم إلى الساحل، بالعودة إلى مناطقهم، مؤكداً أن الأوضاعَ تحت السيطرة الكاملة، حسب زعمِه.
سوريا: مطالبات في السويداء بفتح معبر إنساني لتأمين احتياجات المدنيين
السويداء، سوريا- بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت الأهالي في مدينة السويداء، وجه عدد من ا…