دعوات كنسية ودولية وأممية لوقف أعمال العنف في الساحل السوري
عقب الأحداث الدموية التي شهدها الساحل السوري مؤخراً، والتي أسفرت عن مئات القتلى والجرحى، أدان بطاركة مسيحيون تلك المجازر، التي راح ضحيتها مدنيون، من بينهم نساء وأطفال.
البيان المشترك لكل من قداسة البطريرك “مار إغناطيوس أفرام الثاني” بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والبطريرك “يوحنا العاشر” بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والبطريرك “يوسف العبسي” بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، دعا إلى توفير الظروف الملائمة لتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري، والعمل على تأمين مناخ يسمح بالانتقال إلى دولة تحترم جميع مواطنيها.
Please Pray for Syria
A statement by the Patriarchs in Syria. #Syria pic.twitter.com/9pA3Xuxo7G— Mor Aphrem II (@MorAphremII) March 8, 2025
من جانبها طالبت رئيسة اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية نادين ماينزا المجتمع الدولي، للضغط على رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، من أجل إيقاف عمليات القتل التي استهدفت المدنيين في الساحل السوري.
بدورها، أدانت فرنسا أعمال العنف في سوريا التي استهدفت مدنيين، كما دعا بيان لوزارة الخارجية الفرنسية الحكومة السورية المؤقتة، إلى ضمان تمكين التحقيقات المستقلة من تسليط الضوء على هذه الجرائم، وأن يُحاكَمَ مرتكبوها.
وفي بيان مشترك صادر عن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، دعت الأمم المتحدة كافة الأطراف لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري.
كما طالب البيان الأطراف بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية وعمليات الإغاثة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفوري للمحتاجين.
كما أعرب ستيفان ساكاليان رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، عن قلق اللجنة إزاء التقارير الواردة عن أعمال العنف في المنطقة الساحلية بسوريا، داعياً جميع الأطراف إلى احترام حياة المدنيين، وضمان وصول المسعفين والعاملين في المجال الإنساني لتقديم المساعدة الطبية ونقل الجرحى والضحايا.
وقفة احتجاجية في غوترسلو تنديدًا بتفجير كنيسة مار إلياس
غوترسلو، ألمانيا — ردًا على التفجيرِ الانتحاريِّ الذي وقع يوم الأحد الماضي بكنيسة مار إليا…