الحزب الآشوري الديمقراطي بشأن اتفاقية قوات سوريا الديمقراطية مع الحكومة السورية الانتقالية: عدم ذكر المكون الآشوري في بنود الاتفاقية أمر مؤسف وغير مبرر

على خلفية الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والحكومة السورية المؤقتة من جهة أخرى، أصدر الحزب الآشوري الديمقراطي بياناً للرأي العام حول هذا الاتفاق. 

وأكد البيان أن الحزب يرحب بهذا الاتفاق، على أمل أن يسير بخطوات حثيثة وفعالة نحو تعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية، مشيراً إلى أهمية الاعتراف العادل بجميع المكونات، التي أسهمت في بناء سوريا تاريخياً. 

وأشار البيان إلى أن الحزب كان ومازال جزءاً من مجلس سوريا الديمقراطية، الذي تشكل قوات سوريا الديمقراطية ذراعَه العسكري، وهي قوات تمثل كافة مكونات الشعب السوري، بما فيها المكون الآشوري. 

كما أوضح البيان أن عدمَ الإشارة للمكون الآشوري ضمن بنود الاتفاق، يعتبر أمراً مؤسفاً وغيرَ مبرر، إذ لا يمكن إدراجُه ضمن مسمى مكونات أخرى، بل يجب أن يكون له ذكراً واضحاً ومباشراً، واعترافاً بحقِّه الأصيل في الشراكة الوطنية، وضماناً لدوره الفاعل في مستقبل سوريا. 

وفي الختام، أكد البيان على أن العدالة الحقيقية تتطلب تمثيلاً عادلاً لكل المكونات دون تهميش أو إغفال، للوصول نحو سوريا جديدة قائمة على أسس المساواة والتعددية.