البطريرك الراعي يلتقي وزير العدل في بكركي ، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل يحيي الذكرى العشرين لثورة 14 آذار
استقبل البطريرك السرياني الماروني الكاردينال "مار بشارة بطرس الراعي" في بكركي، وزير العدل اللبناني عادل نصار، المنتمي لحزب الكتائب، الذي أكد أنه من المستحيل بناء دولة من دون سيطرة الدولة الحصرية على السلاح، مضيفًا أن على لبنان وضع جدول زمني لنزع سلاح ميليشيا حزب الله الإيرانية في لبنان.
أحيا رئيس حزب الكتائب اللبنانية “سامي الجميّل“، الذكرى السنوية العشرين للرابع عشر من آذار، برسالة أكد فيها صمودَ لبنان وكفاحَه المستمر من أجل السيادة، مشيراً إلى أن الذكرى هذا العام تحمل معنىً مختلفاً، إذ تعود الدولة إلى الوطن، والمؤسسات إلى الدولة، ويبقى اللبنانيون مصممين على استعادة وطنهم سيداً، حراً، ومستقلاً.
عشرون عاماً على 14 اّذار 2005.
الذكرى هذا العام تحمل طعماً مختلفاً، فالدولة تعود الى الوطن والمؤسسات الى الدولة، واللبنانيون مصمّمون على استعادة بلدهم سيداً حراً مستقلاً.
فلتكن هذه الذكرى وعداً متجدداً لكل الذين ناضلوا في وجه الاحتلال السوري ولكل شهداء #ثورة_الأرز أن #لبنان… pic.twitter.com/vFQEgfi28U— Samy Gemayel (@samygemayel) March 14, 2025
إلى ذلك، استقبل البطريرك السرياني الماروني الكاردينال “مار بشارة بطرس الراعي“ في بكركي، وزير العدل اللبناني عادل نصار، المنتمي لحزب الكتائب.
وقال نصار إنه أطلع غبطتَه على التطورات داخل الوزارة، لا سيما فيما يتعلق باستقلال القضاء والتعيينات القضائية المنتظرة والمتعثرة منذ خمس سنوات.
وفيما يتعلق بالتحقيق في انفجارِ مرفأ بيروت في آب عام ألفين وعشرين، أكد نصار أنه لا يملك الحق في التدخل، لكنه أصر على وجوب إتاحة جميع المعلومات ذات الصلة لقاضي التحقيق، الذي أعاد فتح التحقيق مجدداً الشهر الفائت.
وفي معرض حديثه عن قضية سلاح ميلشيا حزب الله الإيرانية في لبنان، أكد نصار أنه من المستحيل بناء دولة من دون سيطرة الدولة الحصرية على الأسلحة، مشيراً إلى ضرورة تطبيق البيان الوزاري، مضيفًا أن على لبنان وضع جدول زمني لنزع سلاح الميليشيا.
استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، لتعرب عن عدم ارتياحها لتصريحات الرئيس اللبناني “جوزيف عون”، بشأن قوات الحشد الشعبي في العراق
بغداد – بيروت – على خلفية التصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني “جوزيف…