نائب الرئيس جاي دي فانس لقناة فوكس نيوز: “نتيجة غزوِنا للعراق أننا دمّرنا واحدة من أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى [في سوريا].”
واشنطن العاصمة – كان نائب الرئيس جاي دي فانس واضحًا بشأن نوايا أمريكا تجاه المكونات الدينية والعرقية في سوريا، وخاصة المجتمع المسيحي التاريخي. ففي مقابلة مع لورا إنغراهام على قناة فوكس نيوز، أكد أنه يريد تجنب تكرار المصير الكارثي الذي حل بالمجتمع المسيحي في العراق بعد الغزو الأمريكي عام الفين وثلاثة.
وقال فانس:
“نتيجة غزوِنا للعراق أننا دمّرنا واحدة من أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى [في سوريا].”
وعند سؤاله عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة في ظل التقارير المروعة التي تتحدث عن المجازر بحق النساء والأطفال والرجال من الأقليات في سوريا، أكد فانس بحزم على أهداف بلاده تجاه هذه المجموعات:
“نحن لا نريد أن يتم محو مجتمع مسيحي آخر من على وجه الأرض. نحن نتحدث مع حلفائنا بالفعل. نحن نقوم بأشياء في الخفاء لمحاولة تشجيعهم على حماية الأقليات، الأقليات المسيحية، الدروز وغيرهم.”
وأضاف فانس:
“إنه أمر فاضح حقًا. وعلينا أن نتذكر… كما قال دونالد ترامب ذات مرة، أعتقد في عام ألفين وثلاثة عشر، أنه غالبًا عندما تدعم وسائل الإعلام الرئيسية هذه ‘الجماعات المتمردة’ [المتطرفين الإسلاميين]، فهناك أشخاص يريدون تسيير الطائرات إلى مبانينا… علينا أن نتذكر مع من نتعامل، وعلينا أن نضمن حماية بعض هذه المجتمعات التاريخية لأن… بغض النظر عن وجهة نظرك بشأن حرب العراق… فإن نتيجة غزوِنا للعراق أننا دمّرنا واحدة من أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم. لا نريد أن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى. نحن بالتأكيد لن نرسل قوات إلى سوريا، ولكن هناك الكثير مما يمكننا فعله دبلوماسيًا واقتصاديًا لحماية بعض هذه المجموعات.”
للمقالة باللغة الإنجليزية انظر هنا
السويد تمنح منظمة الهجرة الدولية 9,2 مليون يورو لإعادة المهاجرين. فيما أعادت قبرص ستين مواطناً سورياً إلى بلدهم بعد إعتراض قاربهم في البحر المتوسط
أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء منح المنظمة الدولية للهجرة 9,2 مليون يورو لإعادة المهاجرين…