فارانتوريس يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التطهير العرقي في سوريا

بروكسل –

على خلفية مؤتمر المانحين الذي عُقدَ في بروكسل، بهدف دعم سوريا في إعادة إعمارها، أرسل “نيكولاس فارانتوريس” عضو البرلمان الأوروبي، رسالةً إلى كل من رئيسة البرلمان الأوروبي “روبرتا ميتسولا”، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي “أنطونيو كوستا”، ورئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون ديرلاين”، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “كايا كالاس”، دعا فيها الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءاتٍ حاسمة لوقف التطهير العرقي في سوريا، مؤكداً أنّه لا يمكن تجاهل التطرف والتطهير العرقي، وانتهاكات حقوق الإنسان.

وجاء في رسالةِ “فارانتوريس” أنّه خلال زيارته إلى دمشق، في الثامن والتاسع من آذار الجاري، لاحظ وجود جماعات شبه عسكرية تُرهب مجتمعاتٍ بأكملها، كما شهد مقتل آلاف العلويين والمسيحيين في سوريا، وانتشار الأصوليةِ وتجريد الأقليات من حقوقها، وفق تعبيره.

وبناءً على ما شهده “فارانتوريس” خلال زيارته لسوريا، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إرسال وفد برلماني لتقييم الوضع على الأراضي السورية، والضغط على الحكومة السورية المؤقتة لاحترام حقوق الإنسان، وطالب باشتراط تشكيل حكومة ديمقراطية شاملة، لإرسال مساعدات الاتحاد الأوروبي، كما دعا إلى محاسبة الرئيس السوري خلال المرحلة الانتقالية “أحمد الشرع”، على الفظائع المرتكبة في عهده، وطالب بالضغط على الحكومة السورية المؤقتة للمضي قدماً في انتخاباتٍ ديمقراطية.

وفي ختام رسالته، أكد “فارانتوريس” أن سوريا في مفترق الطرق، وأنّ على الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، وإلا سيُخاطر بفقدان قيمه، وفق تعبيره.