21/03/2025

مجلس بيث نهرين القومي يحيِّي جميع الشعوب التي تناضل من أجل حريتها بحماس عيدي أكيتو والنوروز

تحت عنوان "نحتفل بعيد النوروز وعيد الأكيتو على أمل الحرية"، أصدر مجلس بيث نهرين القومي بياناً أشار من خلاله إلى أنَّ مجتمعات بلاد بيث نهرين والشرق الأوسط تغلبت على مخاوفها وأظهرت الشجاعة لتحديد مصيرها بنفسها، بفضل الإرث التاريخي والثقافي لأعياد أكيتو ونوروز. وحيَّا المجلس في بيانه، جميع الشعوب والسجناء ومقاتلي الحرية والقوميين الذين يناضلون بحماس عيدَي النوروز وأكيتو، من أجل نيل حريتهم.

قال مجلس بيث نهرين القومي في بيانه الصادر اليوم، “منذ آلاف السنين، كان سكان بلاد ما بين النهرين والشرق الأوسط، مهد الحضارات والإنسانية، يحتفلون بقدوم الربيع وخصوبة الأرض بمهرجانات عظيمة ويستقبلون المستقبل بالأمل والحماس. إن أساطير عيد النوروز في 21 من آذار وعيد الأكيتو في الأول من نيسان هي أعيادنا القديمة التي يعود تاريخها إلى دوموزي وعشتار. إن هذه الأعياد التي تتغذى على نفس مصادر التاريخ والثراء الثقافي، ترمز إلى وحدتنا ووطننا وكفاحنا المشترك من أجل الحياة. لقد أصبح نوروز راية المقاومة والثورة ضد الظلم. لقد اكتسب النضال من أجل حياة حرة وكريمة الآن طابعًا قومياً واجتماعيًا. بفضل روح نوروز وأكيتو، يعبر الأكراد والسريان وجميع الشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط عن إرادتهم القوية من أجل نظام سلمي وديمقراطي حر“. 

وأضاف البيان “يتم زرع بذور الفكر الحر والتضامن والثقافة القومية والمساواة والمشاركة والمعرفة والمقاومة في أراضي بلاد ما بين النهرين. ولذلك، تنهار الحكومات العتيقة والديكتاتوريات، وتتكسر السلاسل، وتظهر براعم الحياة الجديدة. لقد تزينت مدننا القديمة والمقدسة، وأخذت مكانها على مسرح التاريخ، وأصبحت قبلة البشرية جمعاء. بفضل النضال الذي بدأ ضد عقلية الإبادة الجماعية، أصبحت منطقتنا ملونة مرة أخرى بالقيم الأصيلة، إلى جانب الهويات العرقية والمعتقدات المختلفة التي حاول البعض تدميرها. إن ثرواتنا الثقافية التي تم تجاهلها وحظرها من قبل الأنظمة الاستبدادية والعنصرية والجهادية، تكتسب الآن قيمتها وأهميتها مرة أخرى“. 

وتابع البيان “بفضل الإرث التاريخي لمهرجان أكيتو وإرادة المقاومة في عيد نوروز، تغلبت مجتمعات بلاد ما بين النهرين والشرق الأوسط على مخاوفها وأظهرت الشجاعة لتحديد مصيرها بنفسها. كما هو الحال مع الطبيعة، يتغير الناس أيضًا ويصبحون أقوى مع الربيع، ويصرخون معًا مطالبين بالحرية. وبمناسبة هذا النداء، وباسم مجلس بيت نهرين القومي، نحيي السيد عبد الله أوجلان، الذي بدأ عملية السلام والمجتمع الديمقراطي، والشعوب التي نهضت من أجل حياة جديدة، والسجناء الذين يقاومون في السجون، ومقاتلي الحرية الذين يناضلون على جميع الجبهات، والقوميين الذين يتخذون موقفاً مشرفاً ضد الظلم في بلدنا وفي الشتات، بحماس عيد النوروز وأكيتو. ونحتفل أيضًا بعيد كل الشعب الذي يقاوم من أجل حريته ويحمي قيم نوروز“. 

‫شاهد أيضًا‬

وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الثامنة والثمانين عامًا بابا التواضع والأمل

الفاتيكان — توفي البابا فرنسيس اليوم، الواحد والعشرون من شهر نيسان الفين وخمسة وعشرين، عن …