الاحتلال التركي يعزز من قواعده العسكرية بريف حلب

استمراراً لسياسته الاستعمارية لدول الجوار، والتي توسعت إثر سقوط النظام السوري، وتسلم “أحمد الشرع” رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، بدأ جيش الاحتلال التركي بنقل معداتٍ عسكريةٍ ثقيلةٍ وتقنيةٍ لمطار “منّغ” العسكري، بمنطقة “إعزاز” شمالي “حلب” السورية، والذي تحول لقاعدة جويةٍ مشتركةٍ بين سوريا وتركيا.

وبحسب موقع “إرم نيوز” ومصادر عسكرية، فإن المعدات تتضمن أنظمة دفاع جوي ورادارات رصد، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى.

ومن شأنِ بدءِ عمل القاعدة، وبحسب المصادر، تأمين الحماية الجويةِ للجغرافيا السورية، في ظل غيابٍ شبه كامل لسلاح الجو لدى الحكومة الانتقالية، بعدما دمرت إسرائيل كلَّ مقدراتِها العسكرية.

ويُشارُ إلى أن العملَ بقاعدة “منّغ” الجوية، وبحسب المصادر، يمهد لبداية تعاون عسكري بين الاحتلال التركي والحكومة السورية الانتقالية، لبناء المزيد من القواعد التركية في سوريا، وذلك قبل التوقيع على اتفاقية دفاع مشترك بين الطرفين، يجرى الاتفاق على بنودها في الوقت الراهن.

صحيفة “حرييت” التركية ومن جهتِها، كانت قد نقلت قبل أيام عن مصادر عسكرية قولَها، إن “أنقرة” و”دمشق” تقتربان من توقيع اتفاقات عسكرية ودفاعية، تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين.

وذكرت الصحيفةُ أن وفداً عسكرياً من وزارة الدفاع التركية، سيصل إلى “دمشق” في آذار الجاري، ليبحث مع المسؤولين السوريين تعزيز قدرات الجيش السوري التابع لوزارة دفاع الحكومة السورية الانتقالية، في مجالات الدفاعِ والأمنِ بشكل عام.