العراق.. انطلاق مشروع لترميم مدينة نمرود التاريخية
نمرود – الحكومة العراقية ستكثف أعمالها لبناء وترميم مدينة “نمرود” التاريخية، بهذه الكلمات، أكد وزير التراث العراقي “أحمد فكاك البدراني” اكتشافَ خمسة وثلاثين ألف قطعة أثريةٍ سيتم البدء بترميمها.
وتعود مدينة “نمرود” التاريخية لعهد المملكة الآشورية، ما بين عامَي ألف ومائتين وخمسين وعام ستمائة وعشرة قبل الميلاد، وتعرضت لخسائر جسيمة على يد إرهابيي “داعش” عام ألفين وخمسة عشر.
حول الملك الآشوري “آشور بانيبال” مدينة “نمرود” لعاصمة المملكة الآشورية، والتي يعود تاريخ تأسيسِها لما بين عامَي ألف ومائتين وخمسين وعام ستمائة وعشرة قبل الميلاد، وتقع شمال العراق، على بعد ثلاثمائة وستين كيلومتراً عن العاصمة العراقية “بغداد”، وعلى بعد اثنين وثلاثين كيلومتراً عن مدينة “الموصل”، بمحافظة “نينوى”
وخلال فترة احتلال إرهابيي “داعش” مدينة “الموصل”، أطلق الإرهابيون حملةً لتدمير الآثار التاريخية العراقية، بهدف طمس الهوية التاريخية والتراث الغني لشعبنا.
مدينة “نمرود” التي لعبت دوراً سياسياً مهماً خلال عهد المملكة الآشورية، حُرِرَت من رجس الإرهاب عام ألفين وستة عشر، على يد الجيش العراقي.
وإلى جانب التدمير والتخريب، تعرضت آلاف القطع الأثرية للسرقة، فيما عُرِضَت آثار أخرى للبيع في السوق السوداء من قبل الإرهابيين، بهدف تلقي التمويل والسلاح.
وزير الآثار العراقي “أحمد فكاك البدراني” وفي تصريح له، تحدث عن تلك الجرائم، وخاصةً في مدينة “نمرود”، قائلاً إن تخريب المدينة أثار ردود فعل واستنكارات أممية، كما اعتبرت “اليونسكو” تلك الجرائم بأنها جرائم حرب.
وأضاف “البدراني” أن الحكومة العراقية كثفت من أعمالها لبناء وترميم المدينة التاريخية، كما تم جمع خمسة وثلاثين ألفَ قطعة أثرية، بغرض ترميمها باستخدام أحدث التقنيات، بدعم خبراء أمميين، والحفاظ عليها بشكل أفضل.
وبحسب “البدراني”، لا تمتلك “بغداد” معلومات دقيقةً عن عدد الآثار التي سرقها إرهابيو “داعش” من مدينة “نمرود”
زار وفدٌ من حزب الإتحاد الوطني الكوردستاني اليكتي، مقرَّ حزب إتحاد بيث نهرين الوطني في قضاء عنكاوا بشمال العراق
عنكاوا – العراق – استقبل حزب اتحاد بيث نهرين الوطني، وفداً من حزب الإتحاد الوط…