أدانت عدد من التنظيمات النسائية في إقليم شمال وشرق سوريا، المجازر التي تتعرض لها النساء في الساحل السوري، وذلك في رسالةٍ تم توجيهها إلى مجلس الأمن الدولي

بيث زالين (القامشلي)، شمال وشرق سوريا – أدانت عدد من التنظيمات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا في بيانٍ، من أمام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة القامشلي، أدانت المجازر التي تتعرض لها النساء في الساحل السوري.

وانضمّت إلى البيان العشرات من عضوات وإداريات مؤتمر ستار، ومجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، ومنظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، ومجلس عوائل الشهداء، ووقف المرأة السورية الحرة، وهيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة، ومكتب المرأة في مؤسسات الإدارة الذاتية.

وتحدّثت الإدارية في مؤتمر ستار في مدينة القامشلي “ابتسام حسين”، باسم مؤسسات المرأة.

وذكرت “حسين” أنّ معظم ضحايا الهجمات التي شهدتها مدن الساحل في سوريا، هم من النساء.

وأضافت “حسين” أنّ العديد من النساء تعرضن للقتل والاختطاف والاغتصاب والاختفاء، لذا يسعين إلى رفع وتيرة نضالهن ضدّ هذه الممارسات اللا إنسانية، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأشارت “حسين” إلى أنّ المرأة عانت كثيراً في السنوات الخمسَ عشرةَ الأخيرة في سوريا، لكنّها قادت الثورة في شمال وشرق سوريا، موضحةً أنهم في مؤسسات ومنظمات المرأة، يرفضون مجازر الساحل وسيناضلون دائماً من أجل محاسبة مرتكبيها، وكذلك من أجل السلام والديمقراطية.

كما دعت “حسين” الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية وجميع الأطراف المناصرة للسلام والنساء، إلى رفع الصوت عالياً ضدّ هذه الاعتداءات والمجازر، واتّخاذ موقف حازم حيالها.