مظاهرات في شنكال تدعو للإفراج عن مقاتلي وحدات حماية شنكال

شنكال – العراق – عقب استهداف القوات العراقية ليلةَ الثامن عشر من آذار، سيارةً تابعة لمقاتلي وحدات مقاومة شنكال، في منطقة اليرموك في شنكال، اندلعت مواجهات بين الأهالي والقوات العراقية المتواجدة هناك.

مظاهرة جديدة خرجت في بلدة “سنونة” بمبادرة حركة المرأة الإيزيدية، للمطالبة بالإفراج عن مقاتلي وحدات مقاومة شنكال، وذلك بمشاركة جميع التنظيمات والمؤسسات التابعة للإدارة الذاتية لشنكال، وجميع المكونات في المنطفة، حيث بدأت من أمام بلدية “سنونة” ووصلت إلى دوار الشهيد “مام زكي”

وخلال المظاهرة، رُفعت شعارات تدعو للحرية والمقاومة، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال “نايف شمو”، بياناً باسم جميع مكونات شنكال عرب وإيزيديين.

ودعا البيان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، للاستجابة لمطالب الشعب الإيزيدي، الخاصة بإطلاق سراح مقاتلين في وحدات حماية شنكال، وذلك منعاً للفتن، ولإرساء الأمان في شنكال.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشتعل فيها التوترات بين الجيش العراقي ووحدات حماية شنكال، فقد وقعت اشتباكات في أيار عام ألفين واثنين وعشرين للسيطرة على المنطقة، ومرة ​​أخرى في آذار عام ألفين وتسعة عشر، مما يُبرز الخلافات المستمرة على السلطة في المنطقة.