رتبة جنّاز ودفن المثلَّث الرحمات المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة
برطلة – سهل نينوى بشمال العراق – مساء أمس الخميس، ترأّس غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، رتبة جنّاز ودفن المثلَّث الرحمات المطران مار أثناسيوس متّي متّوكة رئيس الأساقفة السابق لأبرشية بغداد للسريان الكاثوليك، وذلك في كنيسة مار كوركيس، في مدينة برطلّة السريانية في سهل نينوى.
شارك في الرتبة لفيف من أصحاب السيادة مطارنة أبرشيات العراق وإقليم كوردستان، وعددٌ من الآباء الخوارنة والكهنة من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وعددٌ آخر من الرهبان والراهبات والشمامسة، إلى جانب مسؤولين مدنيين وعسكريين في المنطقة، وجموعٍ غفيرةٍ جداً من المؤمنين.
وبعد الإنجيل المقدس، ألقى البطريرك يونان موعظة تأبينية تحدّث فيها عن سيرة حياة المثلَّث الرحمات المطران متي متوكة الذي خدم الكنيسة بكل تفان وإخلاص منذ رسامته أسقفاً في عام 1979. وتوقّف غبطته عند أبرز إنجازات المثلَّث الرحمات خلال رعايته لأبرشية بغداد منذ العام 1984، روحياً ورسولياً ورعوياً مع الكهنة والعلمانيين، وكذلك عمرانياً. كما أشار غبطته إلى النكبة الكبرى بمذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة التي حلّت بأبرشية بغداد في السنة الأخيرة من رعاية المثلَّث الرحمات لها.
وخلال الرتبة، تُلِيَت الصلوات والترانيم والقراءات بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، بلحن أليم ومؤثّر. ثمّ، ووسط الترانيم السريانية الشجيّة، حمل الأساقفة والكهنة والشمامسة جثمان المثلَّث الرحمات المطران متي متوكة وطافوا به في زيّاح مهيب حول المذبح الرئيسي، ثمّ داخل الكنيسة.
وفي نهاية الرتبة، نُقِلَ الجثمان ليوارى في مثواه الأخير في مدفن الأحبار والكهنة الراقدين تحت كنيسة مار كوركيس في برطلة، حيث مسقط رأسه.
حسين قائدي رئيس مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين.. مئات الإيزيديين في شمال العراق لا يزالون في عداد المفقودين
العراق، سوريا- بعد مرور أكثرَ من عقد على الهجوم الذي شنه إرهابيو داعش على معقل الإيزيديين …