الكنيسة الأنجليكانية الأسترالية تستضيف استذكاراً لمجازر السيفو

قررت أبرشية الكنيسة الأنجليكانية في “ميلبورن” الأسترالية، استضافة الاستذكار السنوي العاشر بعد المائة لمجازر “السيفو”، التي ارتُكِبَت بحق شعبنا واليونانيين والأرمن، على يد المملكة العثمانية.

وأوضحت الأبرشية أن الاستذكار سيُقام في السادس من نيسان المقبل، في كنيسة “مار بطرس” بمدينة “ميلبورن”، وسيبدأ الاستذكار بقداس إلهي لراحة نفس شهداء المجازر.

وسيُقام الاستذكار بدعمٍ من مبادرة العدل المشتركة المؤلفة من ممثلي أحزاب ومؤسسات الشعوب الثلاثة، وهي اللجنة الوطنية الأرمنية في أستراليا، والمجلس الهيليني في أستراليا، والاتحاد الآشوري العالمي في أستراليا.

ويُشارُ إلى أنه سبق للكنيسة والمبادرة تنظيم أعمال مشتركة بخصوص قضية “السيفو”

وبعد القداس الإلهي، ستقدم اللجنة الوطنية الأرمنية درعاً تكريمياً لرئيس أساقفة الكنيسة الدكتور “فيليب فراير”، تثميناً لدور الكنيسة البارزِ والتاريخي في دعم وتشجيع الدفاع عن حقوق الشعوب.

هذا وسيتم خلال الاستذكار تكريم وتقدير الشخصيات التي لعبت دوراً في دعم المسيحيين المتضررين من المجازر، ومنهم “إيديث ماي غلانفيل”، التي عاشت ما بين عامَي ألف وثمانمائةٍ وواحد وسبعين، وألف وتسعمائة وستة وستين.

وسيحضر الاستذكارَ نواب من برلمان ولاية “فيكتوريا”، ورجال دين من الشعوب الثلاثة.

هذا وقدم مسؤول من المنظمة اليونانية الشكر للكنيسة وشعب “فيكتوريا لدعمِهم قضية “السيفو”، بالإضافة لولاية “فيكتوريا” التي اعترفت بالمجازر أسوةً بالولايات الأسترالية الأخرى، وقال المسؤول إنه تترتب علينا جميعاً مسؤوليةُ استذكار ضحايا المجازر، ونقل القضية للأجيال القادمة، بهدف نيل الاعتراف الكامل بالمجازر، وإنصاف الضحايا.