تحت عنوان “عيد الأول من نيسان الأكيتو هو عيد وحدتنا القومية”، أصدر مجلس بيث نهرين القومي بيان تهنئة لشعبنا بحلول عيد رأس السنة القومية البابلية الآشورية السريانية الآرامية آكيتو
قال مجلس بيث نهرين القومي في بيانه الصادر اليوم، إنَّ “تاريخ النضال من أجل الحرية الذي قاده مجلس بيث نهرين القومي يعود إلى تاريخ عيد الأول من نيسان الذي يمتد إلى 6775 عامًا. أكيتو أحد أقدم الأعياد الإنسانية يبشر بحياة جديدة ووصول الربيع. كانت مجتمعات بيت النهرين تحتفل بهذا العيد بمهرجانات عظيمة، مرحبين بفرح بإحياء الطبيعة. وبينما كانت المدن والساحات والأرياف مزينة بشرف الحرية، كان كل فرد يشعر بسعادة تمثيل هويته ومواهبه من خلال عمله“.
وأضاف البيان “لقد أصبح عيد أكيتو، الذي يصادف الأول من نيسان، والذي يشمل الشرق الأوسط بأكمله من أبسط الاحتفالات إلى أكثر الاحتفالات روعة، تقليداً عززته حضارات بيث نهرين، حيث كان الملوك والرموز الأسطورية وجميع الناس يتمتعون بحقوق متساوية، هي الإيمان بالتجديد. يعتبر عيد أكيتو تاريخياً مصدر حياة لشعبنا السرياني الآشوري الكلداني الآرامي. إن البقاء على قيد الحياة كشعب وتمثيل الهوية الخاصة به يعتمد على العمل بوحدة والوفاء بالمسؤوليات التي يفرضها العصر. إن عيد الأكيتو الأول من نيسان، ليس مجرد حدث تاريخي وثقافي لنضالنا وشعبنا اليوم. لأن شعبنا يحتاج إلى الحرية والحكم الذاتي والمكانة والقدرة على حماية وتنمية لغته وقيمه والقضاء على خطر انعدام الجنسية. ولذلك فإن عيد أكيتو القومي هو رمز للمقاومة ونضالنا من أجل الحرية فضلاً عن كونه إرثاً لتاريخنا. علينا أن نحتفل بعيد الأكيتو بروح التمرد القومي ضد الظلم في كل منطقة من بلادنا وفي الشتات، وأن نجعل أصواتنا مسموعة في جميع أنحاء العالم“.
وتابع البيان إن “هذا العيد القديم والعريق في بيت النهرين والشرق الأوسط هو تاريخ شعبنا الذي يروي قصة حضاراتنا. علينا أن نحافظ على ثقافتنا وأعمالنا حية بروح الوحدة القومية. لقد شهد تاريخ شعبنا العديد من اللحظات المجيدة والأوقات الصعبة. ولذلك فإن هذه العملية توفر مرة أخرى فرصاً وإمكانيات عظيمة لشعبنا. نحن نعيش الظروف التي تمكننا من عيش قيمنا، وتمثيل هويتنا، والاحتفال رسمياً بأعيادنا الدينية والقومية، والحصول على مكانة متساوية مع الأمم الأخرى في وطننا. وعلى هذا الأساس فإننا كمجلس بيث نهرين القومي نحتفل بيوم الأكيتو الأول من نيسان العيد القومي لشعبنا وندعو الجميع للمشاركة في المقاومة القومية والنضال من أجل الحرية“.
البابا ليو الرابع عشر يسعى لدعم المسيحيين في الشرق الأوسط: “يجب أن يحصل المسيحيون على الفرصة، للبقاء في أراضيهم الأصلية بكل الحقوق اللازمة لحياة آمنة
قية الفاتيكان- البابا ليو الرابع عشر، في تصريحاته أمام اجتماع الكنائس الكاثوليكية الشرقية …