أقامت مبادرة صناع السلام بالتعاون مع مؤسسة مسيحيي الشرق في ألمانيا، فعالية إفطار في مدينة “ميونخ”، ووجهت دعوة لكافة شعوب المنطقة، بمختلف انتماءاتهم ودياناتهم

ميونيخ، ألمانيا – بحسب ما ورد من معلومات من مؤسسة مسيحيي الشرق في ألمانيا، أُقيمت فعالية إفطارٍ من قبل مبادرة “صناع السلام” في “ميونخ”

وأشرف على الفعالية وأعمالِها “سيمون يعقوب”، كممثل عن مبادرة “صناع السلام”

وحضر الفعالية التي أُقيمت بالتعاون مع الأكاديمية اليهودية في أوروبا، عدد كبير من ممثلي مختلف الأديان.

وهدفت الفعالية التي تُقام سنوياً في “ميونخ”، إلى ترسيخ مبدأ أخوة الشعوب وحرية الرأي والمعتقد، بين شعوب المدينة.

وبدأت الفعالية بكلمة لمسؤول مؤسسة معاداة السامية في “بايرن” الدكتور “لودفيغ شبينلة”، حيث قال إن على المجتمع إيصال صوته ومواجهة كل أشكال الكراهية والعنف.

“كارل ستاوب” مسؤول منسقية المنطقة ومن جانبه، تطرق لأهمية هذه الفعاليات، لما لها من دور في تعزيز قيم الديمقراطية والمجتمع.

“نهاد ديمير” أحد القائمين على الفعالية، أكد على أهمية رمزية اجتماع الأديان مع بعضِها البعض.

الإمام الدكتور “ماهر خضر” ومن جهته، تحدث عن معاني الصوم، وبعد إقامته الصلاة، تناول المجتمعون العشاءَ بشكل مشترك.

وتكمن أهمية هذه الفعالية، في المناقشات التي أُجرِيَت مع الكاتب والصحفي “ميشيل فرايدمان”، وأستاذ الفقه الإسلامي “غوكجن تامار أوزون” و”نهاد ديمير“، حيث سلطوا الضوءَ خلال كلماتِهم، على المؤسسات والشخصيات المتطرفة التي تسعى لصنع شرخٍ في المجتمع.

كما تم الحديث عن دور الإعلام في المجتمع.

ويُشارُ إلى أن رئيسَ مؤسسة مسيحيي الشرق “فريد تكباش” كان من بين الحضور، بالإضافة للسياسي السرياني “توما جيليك”، وغيرِهم من ممثلي المؤسسات والمنظمات.