أدان إقليم كردستان العراق الهجومَ الإرهابي على احتفال “الآكيتو” في مدينة نوهدرا بالعراق، في حين طالب سياسيون ورجال دين، بتعزيز الأمن لحماية المسيحيين والكلدان-السريان-الآشوريون
نوهدرا (دهوك)، إقليم كوردستان في العراق –
أدان إقليم كردستان العراق وبشدة، الهجومَ الإرهابي الذي استهدف بالفأس محتفلين من المكون الكلداني السرياني الاشوري، خلال احتفالهم بعيد “آكيتو” رأس السنة الآشورية البابلية في مدينة نوهدرا، والذي أدى إلى إصابة شاب وامرأة مسنة من محافظة نينوى.
ووفقًا لمجلس أمن إقليم كردستان العراق، فإن المهاجمَ الذي يحمل الجنسية السورية، يتبنى فكر إرهابيي “داعش”، فيما أكدت رئاسة إقليم كردستان العراق، أن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لكشف ملابسات الهجوم، مع التأكيد على أن الجاني سيواجه العقوبةَ القانونية.
وفي سياق ردود الفعل الدولية، شدد السياسي السرياني السويدي” أداي بيث كّني”، عضو حزب الديمقراطيين المسيحيين، على ضرورة تعزيز الأمن للمسيحيين في العراق والمنطقة، مؤكدًا أنهم لا يرغبون في شيء سوى السلام والأمن لجميع المجموعات العرقية والدينية.
وأضاف أن هذا الهجوم هو تذكير بمدى تعرض المسيحيين للخطر في العراق والشرق الأوسط، وهو هجوم على السكان الأصليين للبلاد، لكنهم يواصلون النضال من أجل وجودهم في “بيث نهرين”
Jag fördömer attacken mot en 17-årig pojke och en 75-årig kvinna under Akitu firandet i Nohadra🙏
Medan tiotusentals kristna syrianer/assyrier/kaldéer firar nyåret #Akitu ute på Nohadras (Duhoks) gator med dans och glädje, går en terrorist till attack med en yxa. Han väljer… pic.twitter.com/ds4SLMoMsu
— Aday Bethkinne (@AdayBethkinne) April 2, 2025
ومن جهتها، أصدرت بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة، بياناً استنكرت فيه الهجوم، وطالبت السلطات باتخاذ إجراءات رادعة بحق المعتدين، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
وفي بادرةِ تضامن، قام مطران أبرشية نوهدرا للكلدان “مار أزاد شابا“، بزيارة تفقديةٍ إلى المستشفى للاطمئنان على صحة الجرحى ومساندتهم معنويًا وروحيًا في هذه المحنة.
البابا ليو الرابع عشر يسعى لدعم المسيحيين في الشرق الأوسط: “يجب أن يحصل المسيحيون على الفرصة، للبقاء في أراضيهم الأصلية بكل الحقوق اللازمة لحياة آمنة
قية الفاتيكان- البابا ليو الرابع عشر، في تصريحاته أمام اجتماع الكنائس الكاثوليكية الشرقية …