استذكر رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي “إبراهيم مراد”، شهداء مدينة زحلة في معركتهم ضد جيش النظام البعثي الأسدي البائد، في الوقت الذي أحيت فيه أيضاً “الجبهة المسيحية” أرواح هؤلاء الشهداء، خلال اجتماعها الدوري

المتن/طور ليفون/زحلة – لبنان –

بمناسبة ذكرى انتصار مدينة زحلة اللبنانية وشعبها على جيش النظام البعثي الأسدي البائد، نشر رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي “إبراهيم مراد”، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، منشوراً أحيا فيه ذكرى هذا الانتصار العظيم، حيث استهله بالقول، إن الثاني من نيسان، هو ذكرى انتصار “زحلة” و”لبنان”، وهو الانتصار الذي تحقق عندما كانت المقاومة المسيحية موحدة بالعقيدة والنضال، حتى تمكنت من الانتصار على دواعش الأسد، على حد وصفِه.

وتابع “مراد” منشوره موضحاً مجريات انتصار هذه المعركة التاريخية، حيث قال إن الثاني من نيسان عام ألف وتسعمائة وواحد وثمانين، ذكرى شهداء أروع مقاومة في التاريخ النضالي، عندما حاول “حافظ الأسد” أن يركعَ بجيشه الشعب المسيحي في مدينة زحلة، قاصداً كسر إرادتهم وعزيمتهم، والنيل من صمودهم، سطرت مجموعة صغيرة من نمور المقاومة المسيحية في المدينة، أروع وأقدس وأشرف مقاومة في التاريخ، محوّلةً جيشَ الأسد لعناصرَ صغيرةٍ فارةٍ جبانة.

واختتم “مراد” منشوره بالرحمة على أرواح شهداء مدينة زحلة، وخاصة شهداء شعبنا السرياني، الذين كانوا في الصفوف الأولى على الجبهة، في سبيل الدفاع عن المدينة والوجود المسيحي في لبنان وكل الشرق.

وفي السياق، حَيّت “الجبهة المسيحية” أرواح شهداء مدينة زحلة وشعبها، الذين قاوموا إرهاب جيش النظام الأسدي، وسطروا ملاحم البطولة والصمود، بتضامن وتكامل بين المقاومة المسيحية وشعبها.

ويُذكر أنَّ معركة زحلة دارت خلال الحرب الأهلية اللبنانية، شهدت خلالها مدينة زحلة عدة انتكاسات سياسية وعسكرية.

والجدير بالذكر أن القوات اللبنانية كانت مدعومة من قبل سكان زحلة، في مواجهة القوات المسلحة السورية، إلى جانب بعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.