03/04/2025

انتقد رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني “جوزيف صليوا”، المنظومةَ الأمنية في إقليم كردستان العراق ووصفها بالهشة، وذلك على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نوهدرا، أثناء الاحتفال بعيد “آكيتو

عنكاوا-اربجيلو (أربيل) – إقليم كوردستان في العراق –

خلال لقاء مع قناة “العهد” العراقية، أكد رئيس حزب اتحاد بيث نهرين الوطني “جوزيف صليوا”، أن حكومةَ إقليم كرستان العراق، تتغاضى وتتماهى وتتسامح مع انتهاكات مُمارَسَةٍ من قبل أعضاء من أحزاب السلطة، بحق أبناء الشعب السرياني الآشوري الكلداني.

وأضاف صليوا أن هذه الانتهاكات تحمل طابعاً عنصرياً داعشياً قومياً ودينياً، بحق المكونات غير المسلمة في الإقليم، موضحاً أن تصرفات السياسيين في الإقليم، تتشابه مع ما كان يفعله الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حين كان يدعي أنه يدافع عن التعايش السلمي بين المكونات، وحين كان يقول أنه كردي ويرتدي الزي الكردي في الاحتفالات القومية، لكنه كان يقتل كل كردي مناهض لممارساتِه العنصرية، على حد تعبير “صليوا”

وأضاف “صليوا” أن سلطات الإقليم تستولي على مقاعد الكوتا وأراضي المسيحيين.

وعلى خلفية الهجوم الإرهابي في نوهدرا، وغيره من الهجمات على الكنائس والتهديدات لرجال الدين في “نوهدرا”، أكد صليوا أن السلطات في الإقليم ليس لديها رغبة في إيواء الإرهابيين، لكن المنظومة الأمنيةَ في الإقليم هشة جداً، وفق وصفه، مشيراً إلى انشغال الأحزاب الكردية بصراعات داخلية، أو بخلافات مع الحكومة الاتحادية، كالنفط والأموال.

ودعا صليوا خلال اللقاء، إلى تمكين المسيحيين من حماية أنفسهم، من خلال تفعيل دور قوات سهل نينوى، المنضوية حالياً تحت لواء قوات البيشمركة، مؤكداً أن العمل الإرهابي في نوهدرا، ليس عملاً فردياً.

‫شاهد أيضًا‬

البابا ليو الرابع عشر يسعى لدعم المسيحيين في الشرق الأوسط: “يجب أن يحصل المسيحيون على الفرصة، للبقاء في أراضيهم الأصلية بكل الحقوق اللازمة لحياة آمنة

قية الفاتيكان- البابا ليو الرابع عشر، في تصريحاته أمام اجتماع الكنائس الكاثوليكية الشرقية …