أثار ثلاثة برلمانيين في ولاية فيكتوريا الأسترالية، قضية الإبادة الجماعية التي جرت بحق المسيحيين عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر، في المملكة العثمانية
فيكتوريا، أستراليا – بحسب النبأ الذي نشرته وسائل إعلام في ولاية فكتوريا الأسترالية، أثار ثلاثةُ نواب عن برلمان الولاية، من لجنة “أصدقاء أرمينيا”، مسألة المجازر التي تعرض لها الأرمن واليونانيون والسريان الآشوريون قبل مائة وعشرة أعوام، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود حزب “الخضر” في جدول أعماله لعام ألفين واثنين وعشرين.
وفي تشرين الثاني الماضي، تلقت حكومة فيكتوريا خمساً وثلاثين رسالة رسمية من مجموعات مجتمعية، تطالب بالاعتراف بمجازر “سيفو”، من بينها الأرمن والآشوريون واليونانيون والأكراد والقبارصة، والتاميليون والتيغراي واللبنانيون والهنود الهندوس، والمسيحيون والمسلمون، وفي الثاني من نيسان الجاري، ألقى رئيس جمعية أصدقاء أرمينيا البرلمانية في فيكتوريا، بيانًا داخل البرلمان، دعا فيه لإحياء الذكرى العاشرة بعد المائة للإبادة الجماعية.
وقال النائب “هيرمانز” في كلمته، إن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية، أسفرت عن مقتل مليون ونصف مليون أرمني، ونصف مليون سرياني آشوري، وثلاثمائة وخمسين ألف يوناني، بين عامي ألف وتسعمائة وخمسة عشر، وألف وتسعمائة وأربعة وعشرين، ومع مرور مائة وعشر سنوات على هذه الإبادة، لا بد من إحياء ذكراها ومنع إنكارها.
وفي الثالث من نيسان الجاري، قدم النائب “ويلز” من لجنة “أصدقاء أرمينيا”، خلال جلسة رسمية في البرلمان، اقتراحًا يدعو إلى الاعتراف بمجازر الإبادة الجماعية “السيفو”
والجدير بالذكر أن النائبة العمالية “جيني ميكاكوس”، كانت قد أثارت هذه القضية في البرلمان عام ألفين وستة.
من جانبه، أكد “بيتر ستيفانيديس” رئيس المجلس اليوناني الأسترالي في فيكتوريا، و”مايكل كولوكوسيان” رئيس اللجنة الوطنية الأرمنية في أستراليا، أن لجنة “أصدقاء أرمينيا” تعمل بجهد كبير، مقدمَين شكرهما للجنة على جهودها في سياق الاعتراف بالمجازر.
صوت الشتات: الاتحاد السرياني الأوروبي يحيي واحد وعشرين عاماً من التضامن السرياني
بروكسل – 16 أيار 2025 – في اليوم التالي لذكرى تأسيسه الحادية والعشرين، أجرى الاتحاد السريا…